الأخبار اللبنانية

بيان صادر عن المرابطون ومكتب ابراهيم قليلات

عقدت أمانة السر المركزية في حركة الناصريين المستقلين – قوات المرابطون اجتماعا دوريا نهار الأحد الموافق 6 أكتوبر ، برئاسة الأخ ابراهيم قليلات رئيس الحركة  تابعت من خلاله تنفيذ مرحلة ما بعد الإجتماع المركزي لشهر آب واطلعت على التقارير الداخلية للحركة.  كما حاور الأخ ابراهيم قليلات مجموعة من كوادر الحركة في مناسبة ذكرى نصر حرب عبور جيش الأمة العربية .

وبعد الإجتماع والحوار صدر البيان التالي عن امانة السر المركزية خصص لذكرى حرب العبور:

اصر الزعيم الخالد جمال عبد النصر على ضرورة تحويل نكسة 67 الى نصر من خلال تنفيذ خطتين متوازيتين،  هما الإسراع ببدء حرب الإستزاف لإنهاك العدو الصهيوني،  وبناء جيش للأمة العربية له القدرة لتحقيق انتصار على العدو في حرب مستقبلية شاملة .

وتنفيذا للإرادة العربية القومية  الملتزمة باللائات الثلاثة ، وبعد اسبوع واحد من النكسة،  بدأ الجيش العربي بحرب الإستنزاف بقيادة الشهيد عبد المنعم رياض،  وخاضت قوات الجيش المصري اول معركة لها في موقعة رأس العش فاتحة لفترة الإنتصارات العسكرية. كما نفذت قوات الجيش العربي المصري ثلاثة عمليات نوعية استراتيجية داخل الكيان الصهيوني تمكنت من خلاله القوات العربية من الوصول الى عمق الكيان الغاصب ملحقة خسائر فادحة في صفوف جنوده واسلحته.

وكانت عبقرية جيش الأمة العربية وقائدها جمال عبد الناصر الإستمرار في استراتيجية بناء جيش عربي قادر، والتخطيط لبناء حائط صواريخ ارض جو من اجل شلّ قدرة سلاح جو العدو اثناء تنفيذ خطة تقدم جيش العبور لإستعادة ارض سيناء واعادة قناة السويس الى الشعب العربي.

ان حركتنا التي حذرت من تداعيات اجهاض نصر حربي الإستنزاف والعبور والتي بدأت من خلال مؤامرة كمب دافييد وتباعيات التطبيع مع العدو الصهيوني ، ترى من خلال مواكبتها لمسار ثورة يناير ان تطلعات الشعب العربي المصري وقيادته العربية هما من صلب ثورة يوليو واستمرار لها بما فيها استعادة الجيش العربي المصري لدوره المركزي جيشا للأمة العربية وشعوبها. واذ تحيي حركتنا الجيش والشعب المصري وقيادته تقدر دور وقيمة الشعب السوري ودور جيشه في الإقليم الشمالي اثناء حرب اكتوبر.

ان حركتنا واثقة انه، وكما تمكنت عبقرية عبد الناصر والجيش العربي المصري من تحويل النكسة الى هزيمة في حرب العبور ستتمكن الحركات والقوى الوطنية الملتزمة بالعقيدة القومية العربية ، من تحويل ما سبق من انكفائات قصرية الى استعادة دورها المركزي في مسيرتها القومية وهدفها المقدس فلسطين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى