الأخبار اللبنانية

البطريرك اليازجي لاهل روما، بكلمات اغناطيوس الشهيد: “اذكروا في صلواتكم الكنيسة التي في سوريا ولبنان… التي المسيح ناظِرُها مع محبتكم”

اختتم البطريرك يوحنا اليازجي زيارة الى الفاتيكان دامت زهاء الستة ايام بعد مشاركته في الجلسة الافتتاجية لمؤتمرٍ نظمته، ودعت إليه أخوية القديس إيجيديو تحت عنوان “شجاعة الرجاء، الأديان والحضارات في حوار”، الذي شارك فيه ايضا رئيس الوزراء الايطالي انريكو ليتّا.  

البطريرك اليازجي جدد، في كلمته في المؤتمر، دعوته الى احلال السلام.  واعتبر انّ “سوريا مدعوةٌ بمنطق الحوار والحل السياسي السلمي أن تتجاوز أزمتها وتعود بهيةً وعروساً من عرائس هذا المشرق. السلام في سوريا لا تأتي به لا الصواريخ المدمرة ولا البوارج الحربية، لا بل بالأحرى إرادةُ السلام، من الخارج والداخل، ومنطق الحوار والجهود لتثبيت الحل السياسي السلمي. سوريا صدرت للعالم قوة الحضارة لا حضارة القوة. رايات السلام في مشرقنا أحلى وأبهى من طبول الحرب”.  

واللافت في الخطاب، كان استحضار البطريرك اليازجي سلفه اسقف انطاكيا الشهيد القديس اغناطيوس الذي ضرسته انياب الاسود في الكولوسيوم في روما دفاعا عن مسيحيته.  فقال: “من روما، التي تقدس ترابها بدماء شهداء الرب الأُوَل، أخاطب كل المؤمنين في العالم، أخاطبهم بكلمات أسقف أنطاكية، القديس إغناطيوس، في رسالته إلى أهل روما منذ حوالي ألفي سنة.  وأقول: “اذكروا في صلواتكم الكنيسة التي في سوريا… التي المسيح ناظِرُها مع محبتكم” وأضيف عليه “اذكروا في صلواتكم كل السوريين وكل اللبنانيين واسألوا الله القدير أن يغرس في ديارهم سلامه الإلهي”.

نعم يا إخوة إن السلام في سوريا هو محكّ مسيحيتنا فهلا تضافرت جهودنا لنمسح من عيون السوريين كل دمعة ولنقود معركة السلام والحرية من أجل فجر جديد!”.

وكان ان التقى البطريرك على هامش المؤتمر عددا من الشخصيات الايطالية وفي مقدمهم رئيس الوزراء الايطالي انريكو ليتّا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى