حقوق الإنسان

السفير أبو سعيد: سوريا وباقي الدول عليها تحييد النازحين السوريين من حسابات النزاعات الدولية

رأى السفير د. هيثم ابو سعيد (الممثل الدائم للمجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة في جنيف) أن الوضع في الشرق الأوسط يدعو للقلق، وأن هناك تحضيرات ميدانية لا تُنبئ بالايجابية.

وتخّوف من استغلال قضية النازحين السوريين في المخيمات وغيرها من إعادة توظيفهم في الاصطفافات السياسية الدولية مما قد يعرقل كل المساعي التي بُذلت في هذا المسار، مؤكّداً أن المسؤولية في هذا الصدد تقع على كل الدول المعنية بما فيهم سوريا إذا ما تمّ سريعاً أخذ الإجراءات الملائمة وفي أسرع وقت ممكن.

وطالب الدول المعنية بالدولة التي تستضيف نازحين والدول الأساسية وسوريا بالتعاون وعدم إدراج القضية الإنسانية في حسابات ضيقة للدول، وليبقى الشأن الإنساني بعيداً عن هذه المواضيع. وأضاف أن سوريا من خلال وزارة خارجيتها لا تستجيب بشكل جدي أيضا مع مساعي اللجان المعتمدة في الأمم المتحدة ذات صفة خاصة (إيكوسوك) وتتجاهل بشكل متعمّد اللقاءات بهم تحاشياً البحث في الشؤون المتعلقة بالشأن الحقوقي العام دون أن تعطي مبررات منطقية في هذا الإطار.

وختم أيضا أن المستحقات المالية للنازح لا يجب أن يدخل في شدّ الحبال، وعليه إما أن يتم تحويل المستحقات الشهرية لمن يعود طوعاً أو إعادة المستحقات الشهرية لهم ولمن يستحق المساعدة وله صفة النازح، نظراً للوضع المعيشي الصعب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى