الأخبار العربية والدولية

دعا فصائل المقاومة للعمل على تبييض السجون

وفد من التشريعي برئاسة د. بحر يزور الأسرى المحررين مهنئا بالإفراج عنهم زار د. أحمد بحر الناب الأول لرئيس المجلس التشريعي على رأس وفد من النواب الأسرى المحررين في قطاع غزة لتهنئتهم بالإفراج عنهم من سجون الاحتلال والمفرج عنهم مؤخرا، وضم وفد التشريعي كل من النائب د. خميس النجار، والنائب د. عبد الرحمن الجمل.
وشملت الزيارات الأسرى المحررين في مناطق قطاع غزة وهم الأسرى المحررون يوسف مصالحة، حازم شبير، حلمي العماوي، أحمد الداموني، عمر مسعود.
وأكد د.بحر أن زيارة الأسرى المحررين وتهنئتهم يشكل واجبا وطنيا، وتأتي لتؤكد على تضامن المجلس ووقوفه إلى جانب قضية الأسرى، مؤكدا أن المجلس يعمل على جميع المستويات المحلية والدولية للإفراج عنهم من سجون الاحتلال.
وشدد على أن خروج الأسرى الفلسطينيين واجب وطني يتحمل مسئوليته كافة فصائل شعبنا الفلسطيني وأطيافه المختلفة، داعيا فصائل المقاومة للعمل بكل السبل والوسائل لتبييض السجون الصهيونية من آخر أسير فلسطيني.
وأكد على أن قضية الأسرى تحتل سلم أولويات المجلس التشريعي الفلسطيني، لافتا إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية لن تدخر جهدا للإفراج عن الأسرى، وقال” سنستمر في المجلس التشريعي بدعم المقاومة الفلسطينية بكافة أشكالها حتى تحرير كافة التراب الفلسطيني واستعادة الحقوق المسلوبة”.
وبارك د.بحر للأسرى خروجهم من سجون الاحتلال بعد أن قضوا فيها زهرة شبابهم متمنيا لهم حياة كريمة وأن تكون بوصلتهم تجاه القدس والثوابت الفلسطينية، مؤكدًا أن خروج أي أسير فلسطين يعتبر عرسًا وطنيًا كبيرًا للشعب الفلسطيني وأسراه في سجون الاحتلال وعوائلهم الكريمة التي عانت طويلًا جراء سياسات الاحتلال وممارساته الإجرامية.
وقال “يحق لشعبنا اليوم أن يعبر عن فرحته بخروج أسرى لنا من سجون الاحتلال الصهيوني على أمل الانتصار الأكبر والفرحة الكبرى بالإفراج عن بقية الأسرى وتحرير الأرض والمقدسات من نير الاحتلال”.
من جانبهم، شكر الأسرى المحررون وفد التشريعي على ما قدمه من جهد وعطاء على صعيد العمل السياسي والجماهيري للاهتمام بقضية الأسرى وتحريك قضيتهم في المحافل الدولية والمحلية.
وأكدوا أن جميع الأسرى في سجون الاحتلال يقفون من خلف المجلس التشريعي معتزين بالدور الذي يلعبه على الصعيد البرلماني والسياسي خدمة لقضيتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى