ثقافة

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا مها الحاج حسن ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه عَنِ الْجَوَى فِي الْحُبْ بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1} باب الجوى
بقلم الشاعرة السورية الرائعة / مها الحاج حسن
لقطات من الذاكرة
وآخر ما مر من صور
سهام تخترق صدري

تثقب قلبي المرتعش
رعاف نزق …..
وقاحة القدر !
الجمع الغريب بين الظلام والقمر
مهوشكا وانطفاء الشمع
صور الفرح قليلة وقصيرة
مر العمر …وكان مر
جنية وطاقية الإخفاء
خلسة تسلل الأطياف
المرادف …والعكس
القفص ..القيد ..الأسلاك
الحرية …السلام…الأمان
أفكر..أفكر …اِنشراح وانقباض
أعلو وأهبط بين الحقيقة والسراب
اِنفعال …أسئلة….وألف استفهام
أتحسس ما جاد به القدر..!
لا.. أرى سوى الهم أكواما”
بقعة رمادية دهرية المكوث
الشتاء مودعا “راحل هل يأخذ ما كان؟!
ربااااه.. كم وكم من الأوجاع التي عبرتني…
موجة ..موجة من الِاكتئاب سرقت جمجمتِي
زهق تعاظم صداه المؤلم …
موت يتمدد في ليلي
أناااام….أصحو بلا لون
إيماني والقدر المحتوم
معاني مجليَّة باليقين
أناشد حفنة من الكمال
أصر ..أكمل الطريق وبعضي يقاوم
أفر من الذاتية للمطلق
من الواقع الجارح للخيال السارح
أختبئ خلف ستائر الزيتون
الليل والجبل ورائحة الزيزفون
تتقد قريحتي وهاجس الشعر
وأنا المدركة لجنون الشعراء
وسطوة الحلم ….
بلا جدوى …بلا أمل
الدمعة تجر ..الدمعة
خيط فزع يشدني لنحيب مهول
أشباح تعبث في طاحونة الفكر
صورة ..تلو صورة من الخيبات
العقارب تحاصرني في كل الجهات
لدغات أذيالهم تؤلمني …
محترفون في إرهاقي ..
إني هالكة لا محالة ..
كم جرعة من السم عليَّ الاحتساء ؟!
أما..آن لذاك الجسد أن يعتاد!
ياااه وذاك الألم …
سحقا”لتلك الصور
أُعَصِّبُ عينيَّ لا أريد أن أشاهد
ندما” شق الصدر …يد تلطم الخد
اختلط الحابل بالنابل
قالوا من زرع البذرة
للقمح كان حاصد
تبا”وهل كنت عقربة ؟!
كان عجاف السنين
لا حصاد …!
تسكنني العبارة ذاتها
أيُّ ثمة خطأٍ كان ؟!
محاربةً كنت دون ملل
والكل شاهد
لمن أبني بعد الساعة أحلامي ؟!
ومن أجل أيِّ أمنية أجاهد؟!
اُصمد يا قلب ..
أصمد يا قلبَ العقربة
اُكتب… اكتب ربما تفوز بتعليق مهم
أو مشهد عميق التأثير أو لا تعليق
ليس مهم ..
اِعتصر كلَّ ما فيَّ من السم
المناعةَ ضده ومنه أكتسب
ماعاد شيءٌ يضنيني
وهذا آخر……
زهق في النفس
بقلم الشاعرة السورية الرائعة / مها الحاج حسن
{2} رُمُوشٌ تَتَحَفَّزُ لِي
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة السورية الرائعة / مها الحاج حسن ‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
لَقَطَاتٌ الْحُبِّ الْبَسَّامْ = يَكْبُرُ بِمُرُورِ الْأَيَّامْ
أَحْضُنُهُ فِي قَلْبِ عُيُونٍ = تَرْمُقُنِي دُونَ اسْتِسْلَامْ
تَحْضُنُنِي وَتُذِيبُ فُؤَادِي = فِي حُبٍّ زَانَ الْأَعْلَامْ
بَدْءُ الْحُبِّ جَمِيلٌ جِدّاً = يَا أَمَلِي دُونَ الْأَقْزَامْ
حُبُّكِ يَكْبُرُ يَا مُلْهِمَتِي = حُبُّكِ تَفْسِيرُ الْأَحْلَامْ
هَلْ تَدْرِينَ بِأَنَّ فُؤَادِي = يَعْشَقُكِ بِنُورِ الْأَقْلَامْ ؟!!!
يَا نُورَ الدُّنْيَا بِرُمُوشٍ = تَتَحَفَّزُ لِي وَقْتَ الْإِلْهَامْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى