الأخبار اللبنانية

العجوز: مناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة نوجه التحية الى الرئيس القائد عبد الفتاح السيسي والى جمهورية مصر العربية قيادة وشعبا

بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو الناصرية والتزاما منها بالسير على خطى الرئيس القائد جمال عبد الناصر في ظل الصراعات التي تشهدها المنطقة ، وإحياء واحتفاء بهذه الذكرى العظيمة أقامت حركة الناصريين اﻷحرار نشاطات مختلفة في بعض المناطق اللبنانية..حيث تم تخريج دفعة من شباب الدفاع المدني وافتتاح دور تثقيفية شبابية وتسيير مواكب سيارة ترفع اعلام الحركة وصور الرئيس القائد،كما عقدت ندوة سياسية في مركزها الرئيسي في بيروت تحت عنوان الناصرية الحديثة ،قدم لها مسؤول قطاع الشباب عبد الرحمن دمج وتحدث فيها رئيس مجلس القيادة الدكتور زياد العجوز عن المعتى الحقيقي لثورة 23 يوليو وكيف قامت هذه الثورة حماية ودفاعا عن حق الشعب في وجه النظام اﻹستبدادي..وتابع كيف يمكن ان تكون ناصريا وتدافع اليوم عن نظام اﻷسد المجرم ضد شعبه ؟كيف يمكن ان تكون ناصريا وتقف ضد العرب والعروبة وتنفذ مخططات النظام الفارسي وتكون تابعا له؟كيف يمكن ان تكون ناصريا وتقف ضد عاصفة الحزم واعادة اﻷمل وتقف داعما لميليشيا الحوثيين في اليمن ؟ كيف يمكن لك ان تكون ناصريا وتقف مع ثقافة ميليشيا حزب للله التخوينية والفارسية الحاقدة؟

أسئلة كثيرة تطرح نفسها في هذه اﻷيام حول مفهوم الناصرية في عصرنا الحديث أمام كل التحديات التي تواجه وطننا العربي..فالناصرية عربية لا يمكن ان تكون يوما فارسية او صهيونية..والوحدة العربية التي نطالب بها بدأت تتجسد بمعالم الموقف العربي الموحد الذي تقوده كل من المملكة العربية السعودية ومصر ودولة اﻹمارات واﻷشقاء العرب لمواجهة مشروع التمدد الصفوي في عالمنا العربي ومحاربة اﻹرهاب والتطرف اﻷعمى ودعم القضية الفلسطينية.

ولمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة نوجه التحية الى الرئيس القائد عبد الفتاح السيسي والى جمهورية مصر العربية قيادة وشعبا..كما نوجه التحية الى العروبيين الصادقين في كل أرجاء المعمورة ونقول لهم ان العروبة الحقيقية والتمسك بها هي التي تعيد لنا حقوقنا وتحافظ على كرامتنا وتقف في وجه التطرف وتواجه العدوان.

ان الناصرية الحديثة تفتح ذراعيها لكل القادة العرب الشرفاء وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لتوحيد الصف والكلمة والموقف.

رحم الله الرئيس القائد جمال عبد الناصر الذي نفتقد وجوده في ايامنا العصيبة هذه وانار درب قادتنا الشرفاء ونصر الشعب السوري الشقيق على جلاديه وحرر عقولنا من مفهوم التباعد والتفرقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى