المرابطون: إن الشهادة مصير الأتقياء الأنقياء الذين نذروا أنفسهم من أجل فلسطين كل فلسطين

تزف حركة الناصريين المستقلين-المرابطون استشهاد إلى الأمة العربية وثوار فلسطين، شيخ الكرامة والصمود والحرية، الأخ المجاهد خضر عدنان، الذي قتله اليهود عمداً فارتقى إلى ربه شهيداً، وهذا قدر من آمن بالله وبالجهاد مساراً ومصيراً من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين.

إن الشهادة مصير الأتقياء الأنقياء الذين نذروا أنفسهم من أجل فلسطين كل فلسطين، من جليلها إلى نقبها ومن بحرها إلى نهرها، والقدس الشريف عاصمة السماء على الأرض، إنها مسيرة المجاهدين من الجهاد الإسلامي “سرايا القدس”، وقادتهم الشهداء الدكتور فتحي الشقاقي والدكتور رمضان عبدالله شلح، والشهداء الأحياء “الفتية الذين آمنوا بربهمة فزدناهم هدى”، يفعلون وما بدلوا تبديلاً.

السلام والرحمة لروحه الطاهرة، والتبريكات للجهاد الإسلامي وسرايا القدس، قيادة ومجاهدين، وإلى كل ثوار فلسطين وعائلته الصابرة الثائرة والمجاهدة، وموعدنا إن شاء الله فوق ربى فلسطين الحرة في باحات المسجد الأقصى وكنائس القدس.