الأخبار اللبنانية

الحريري: لإعلاء لغة الحوار على كل ما يجر لبنان الى العنف ضمن أسس الطائف

الحريري: لإعلاء لغة الحوار على كل ما يجر لبنان الى العنف ضمن أسس “الطائف” 
أكد رئيس كتلة “المستقبل” النائب سعد الحريري

“ان المحكمة الدولية على الابواب وساعة الحقيقة وقد دقت، والعدالة ستدق ابواب كل الذين شاركوا في المسلسل الاجرامي في حق لبنان”.
الحريري، وفي كلمة له خلال احتفال الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال والده رئيس الوزراء الأسبق الشهيد رفق الحريري، دعا الى اعلاء لغة الحوار الوطني على اي لغة تسعى لاستدراج لبنان لأي شكل من اشكال العنف. 
وأكد أن الاستحقاق الانتخابي مصيري ليس من باب التهويل او الاصطفاف الطائفي بل لأنه فرصة امام اللبنانيين جميعا للاجابة عن الاسئلة المصيرية ومناسبة لقيام دولة حرة مستقلة مسؤولة عن حماية الحدود والسيادة الوطنية. وقال: “نريدها دولة للنمو والاعمار وفرص العمل امام كل اللبنانيين خاصة الشباب. دولة تعترف للبنانيين انهم هم اهل مواردها توظف كفاءاتهم باعلى مستويات الطبابة والثقافة والتقديمات الاجتماعية”. 
وعاهد اللبنانيين بأن “14 آذار” ستكون أمينة على مبادئها وفاء لانتفاضة الاستقلال التي خرجت من هنا من ساحة الحرية.

 

وفي ما يلي أبرز ما جاء في كلمة النائب الحريري في احتفال الذكرى السنوية الرابعة لاغتيال والده الشهيد رفيق الحريري:

نحن ابناء مدرسة رفيق الحريري رفاق باسل فليحان وجبران تويني وسمير قصير وجورج حاوي ووليد عيدو وفرنسوا الحاج ووسام عيد وسمير شحادة ومروان حمادة والياس المر ومي شدياق. معكم نتقدم نحو 7 حزيران للقرار الحر والصوت الحر. عشتم وعاش لبنان أولا لبنان أولا لبنان أولا 
نتألم لمشهد الانقسام الفلسطيني ولا يعقل أن تصبح اقدس قضايا العرب رهينة الصراع على السلطة. هذا عار علينا جميعا ان تسقط قضية فلسطين ضحية الصراع بين الاخوة وهو عار على الذين يحاولون تأجير قرار فلسطين لجهات اقليمية. ارفع تحية اكبار لاخواننا في غزة وتضحياتهم بوجه الة الحرب الاسرائيلية ونناشدهم الارتقاء الى مستوى الصراع مع العدو وللوقوف بوجه المتلاعبين بقضيتهم المقدسة 
مستقبل لبنان الاقتصادي رهن بالاستقرار السياسي وقد عانى كثيرا بفعل الأزمات وأهدرت فرص كثيرة في باريس 1 و 2 و3. منذ 1975 تدفعون ثمن الحروب ودعوات العصيان المدني واقفال المرافق العامة وكل ذلك له علاقة مباشرة بتفاقم الدين العام والهجرة وقد آن الاوان لفهم التلازم بين الاستقرارين السياسي والاقتصادي كما ان الاوان لكشف أوكار الفساد والاهدار الحقيقية 
7 حزيران مناسبة مفصلية ونأمل حصولها بديمقراطية.نؤكد منذ الآن اننا سنتعامل مع الانتخابات وفقا للأصول وللدستور والقواعد السياسية والقانونية. ندعو من هذا المنبر منبر الدفاع عن اتلاستقلال وثورة الارز ندعو الى اعلاء لغة الحوار الوطني على اي لغة تسعى لاستدراج لبنان لأي شكل من اشكال العنف. اتفقنا في الطائف على وقف العنف دون رجعة وسيبقى هذا الاتفاق مرجعنا الوطني 
(يقاطع الجمهور الذي يهتف بحياته بالقول: أنا بالروح والدم أفديكم وبالروح بالدم نفديك يا لبنان) 
عندما نقول ان الاستحقاق الانتخابي مصيري ليس من باب التهويل او الاصطفاف الطائفي فهذا الاستحقاق فرصة امام اللبنانيين جميعا للاجابة عن الاسئلة المصيرية ومناسبة لقيام دولة حرة مستقلة مسؤولة عن حماية الحدود والسيادة الوطنية. نريدها دولة للنمو والاعمار وفرص العمل امام كل اللبنانيين خاصة الشباب. دولة تعترف للبنانيين انهم هم اهل مواردها توظف كفاءاتهم باعلى مستويات الطبابة والثقافة والتقديمات الاجتماعية 
“14 آذار” ستكون أمينة على هذه المبادئ وفاء لانتفاضة الاستقلال التي خرجت من هنا من ساحة الحرية. وانطلاقا من هذه الثوابت والتزاما بعهد الوفاء لكل الشهداء أؤكد على التوجهات الاتية 
هذه المسيرة المحفوفة بالتحديات تتطلب الكثير من الصبر والثبات والحكمة. تحملنا كثيرا وسنتحمل في الحاضر والمستقبل لمحاولات التصدي لقرارنا الحر 
ايها الأخوة والاخوات ايها الاحبة من كل لبنان منذ 4 سنوات ولبنان يتحرك بحقول من الالغام. معا شهدنا مسلسل الاغتيالات ومعا واجهنا الحرب الاسرائيلية على بلدنا وتوحدنا بوجه العدوان ومعا نجحنا بالوصول للمحكمة الدولية ولم نستسلم لليأس ولم نتنازل عن حق اللبنانيين بدولة على رأسها رئيس  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى