الأخبار اللبنانية

حفلان موسيقيان غناء وعزفاً لأساتذة وطلاب الكونسرفتوار الوطني في طرابلس

بالتعاون بين المعهد الوطني العالي للموسيقى و”مؤسسة الصفدي الثقافية”

شهد مسرح “مركز الصفدي الثقافي” مؤخراً، أمسيتين موسيقيتين، قدمهما عزفاً وغناء أساتذة المعهد الوطني العالي للموسيقى – الكونسرفتوار. وقد تنوع الحفلان بين موسيقى غربية، وغناء وعزفاً شرقياً.
وقد تميزت الأمسيتان بالإتقان والبراعة والحس الموسيقي الراقي التي لطالما حرص أستاذة وطلاب الكونسرفتوار على تقديمها، وذلك بحضور المديرة العامة لمؤسسة الصفدي الثقافية السيدة سميرة بغدادي، ومسؤولة الكونسرفتوار في الشمال السيدة فايزة مراد، إضافة إلى حشد من المهتمين بهذين النوعين من الموسيقى.
وتندرج هاتان الأمسيتان في إطار التعاون الثقافي القائم بين “المعهد” و”مؤسسة الصفدي الثقافية”.
ففي الأمسية الغربية، قدم الأساتذة وطلابهم باقة من أشهر المعزوفات القديمة لعازفين عالميين مستخدمين آلات موسيقية عدة، حيث تم عزف مقطوعات على البيانو لكل من باخ، خاتشاتوريان، بورغ موللر، كوهلن، تشايكوفسكي، شوبان، غريغ، بيتهوفن، مانشيني وموزار. كما عزف آخرون على آلية الغيتار، لكل من ألبينيز، فلامنكو، تاريغا، موتارا وباخ. إضافة إلى مقطوعات على آلة الكمان للعالميين بلانغيني ودونيزيتي.
أما الأمسية الشرقية، والتي تميزت بجمعها بين العزف الشرقي والغناء، فقد أشرف عليها الأستاذ إبراهيم فرشوخ، حيث قدم الأستاذة والطلاب، مجموعة من أشهر الأغنيات الشرقية (انا قلبي دليلي، شوفي خلف البحر، وحشتني، يا جارحة قلبي، لو فيي، إيمتى الزمان، طلوا حبابنا، أهواك، وموال قدك المياس)، تلاها غناء وعزف جماعي مع اغنية “نقيلك أحلى زهرة”، من ثم عزف على العود لمقطوعات من (خدني معك، لونغا رياض، سماعي بستنكار، طلوا حبابنا، عصفور الطائر، لونغا كرد، نسم علينا الهوا، وتقاسيم راست ونهوند)، لتختتم الأمسية الشرقية، بتطعيم جميل على البيانو، في “وعدوني ولونغا نهوند”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى