الأخبار اللبنانية

تصريح للشيخ هاشم منقارة

دعا رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي واتحاد علماء بلاد الشام” فضيلة الشيخ هاشم منقارة إلى الوقف الفوري للعنف والاشتباكات في مدينة طرابلس وقال فضيلته الدولة مطالبة عبر مؤسساتها المختلفة خاصة العسكرية والأمنية منها ضمان أمن المواطنين في كل لبنان وفي مدينة طرابلس خصوصاً التي تشهد من حين لآخر ترويع المواطنين عبر المعارك المفاجئة والتي لا يعرفون كيف تبدأ وكيف تنتهي ويسقط الناس أبرياء عُزل في منازلهم ومتاجرهم وشوارعهم دون ذنب أو سبب ونحن نطالب الدولة وقف تلك المعارك وذلك العنف بشكل دائم بموازاة المعالجات السياسية والاقتصادية الاجتماعية ، وأضاف فضيلته نحن نعيش في منطقة ملتهبة تتوافر فيها كل أسباب النزاعات والناس على مختلف طبقاتهم وانتماءاتهم السياسية والطائفية والمذهبية يعانون الأمرين ونتلقى المراجعات بهذا الصدد من كل المواطنين في الشمال وفي مدينة طرابلس بالذات ومنطقتي التبانة وجبل محسن ونحن بدورنا نرفع الصوت عالياً بالدعوة للمعالجات الجدية ، وكرر فضيلته دعوته السابقة القيادات الطرابلسية للتنسيق الدائم عبر إطار يتفق عليه الجميع يمكن من خلاله الحؤول دون اندلاع تلك المعارك ويجمع من خلاله الطرابلسيون على ثوابتهم بما يصب في تعزيز وحدتهم وتلبية مطالبهم الإنمائية وعلى هذا الأساس نضع كامل طاقاتنا في خدمة أبناء مدينتنا طرابلس لتلبية تلك الأهداف الملحة.
من جهة أخرى طالب فضيلته بالإطلاق الفوري للمخطوفين اللبنانيين في سوريا دون مماطلة أو شروط مسبقة لأن قضيتهم إنسانية لا علاقة لها بالسياسة بدليل إجماع اللبنانيين حولها على أنها قضية وطنية.
وفي سياق الدعوة للحوار التي أطلقها رئيس الجمهورية شدد فضيلته على أن الحوار ثقافة دائمة وليست شاناً يمكن قبوله في حين ورفضه في آخر كسلعة غب الطلب وأضاف فضيلته تأتي دعوة الرئيس في ظروف حرجة يمر بها لبنان وتمر بها المنطقة وتلبيتها واجب شرعي ووطني كذلك حيا فضيلته تلبية المقاومة الغير مشروطة لتلك الدعوة والتي تنم عن مسؤولية عالية يقدرها اللبنانيون داعياً جميع الأطراف المعنيين عدم تفويت الفرصة من أجل تحصين الساحة الداخلية التي باتت تشهد المزيد من تداعيات الأحداث الإقليمية والدولية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى