إجتماعيات

للكتابة أهداف، رسائل، رموز وأنا في مقالي هذا، أحببتُ الإضاءة على سيدة من بلادي قلَّ نظيرها!

بعد أن ساد الوضع على التنافس غير الشريف، وعلى الغيرة التي تعمي البصيرة قبل البصر، وعلى ضعف في النفوس يكاد يطال كل شرائح هذا المجتمع، وبالأخصّ النسائي منه!

ولكن، استوقفتني هذه السيدة الراقية بأخلاقها، المُحبّة لأهل مدينتها والمواكِبة بِشغف، لِكُلّ عمل ونشاط وحركة إجتماعية إنمائية تقوم في مدينة طرابلس.

على مُحيَّاها الجميل بسمة طيبة توزعها صدقات على كل من قابلها أو سألها خدمة أو استأنسَ بِحضورها!

الدكتورة نادين العلي عمران،
زهرة مركز الصفدي الثقافي والمسؤولة عن إدارته الذي تميَّز منذ استلامها، السيدة الناشطة في مجالها والمُبدعة في رسومها والنبيلة في أخلاقها، تفرح لنجاح الآخر وتتغاضى عن الهفوات، تعمل بإخلاص ومحبة مع كل أطياف المدينة بنفس الروح الإيجابية والمهنية العالية ولا يجمعني بها الا العمل الصرف والذي نادرًا ما يتقاطع بيننا؛ إلا أنَّ لكتابتي هذه أسباب، وكما قلت آنفًا أنَّ للكتابة أهداف وأولها تسليط الضوء على روح التعاون التي تمتاز بها الدكتورة نادين، لتكون نموذجًا يُحتذى به في الأوساط النسائية.

هدفي أن نغار منها، نُدرك أنَّ لكلّ منّا بصمتها المميزة، نعمل على أن لا نلغي الأخر، نتساعد، نتحدّ، نبني، نرتقي..

من خلالها ربما تكبر كرة الثلج لتشملنا جميعًا، ونغدو نترّفع عن “الأنا”، ونفرح لنجاح الآخر ونتنافس بِأخلاق وننهض بتكاتفتنا ونتفق على الدعم والمؤازرة لتبدو المرأة اللبنانية بأجمل صورة..

نادين العلي، سيدة طرابلسية فاضلة من بلادي، تستحق التكريم وما كلماتي هذه الا عربون محبة وتقدير لشخصك الكريم وعطائك النبيل..

منكِ نتعلّم وبكِ نقتدي نادين.. لكِ محبتي وإحترامي

ناريمان الجمل غانم
طرابلس
٢٩/٥/٢٠٢٣

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى