الأخبار اللبنانية

قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان:

بعض القوى المحسوبة على فريق 14 اذار مسؤولة عن الاحتقان والتشنّج في بعض مناطق الشمال ، وننبّه الى خطورة استغلال موضوع النازحين من الاخوة السوريين سياسيا.

حملت قيادة  لجبهة العمل الاسلامي في لبنان بعض القوى المحسوبة على فريق 14 اذار مسؤولية الاحتقان والاوضاع المتشنجة وخصوصا في منطقة عكار ، ولفتت الجبهة بعد اجتماعها الدوري في مركزها الرئيسي في بيروت برئاسة منسقها العام الشيخ زهير الجعيد وحضور النائب كامل الرفاعي وأعضاء مجلس القيادة إلى خطورة استغلال الوضع الانساني لبعض النازحين السوريين من قبل تلك القوى والتصويب سياسيا وأمنياً على سورية وذلك عبر شنّ حملة تحريض واسعة ، وعبر التهديف بشكل لافت وغريب على المقاومة الإسلامية في لبنان ، وعلى دول الممانعة في المنطقة وبالأخص سوريا والجمهورية الاسلامية في ايران ، ونبهت الجبهة هذه القوى من مغبّة الاستمرار في النهج المعادي لنهج المقاومة ، وفي الاستمرار بسياسة التحريض والشحن الطائفي لأن السحر سينقلب على الساحر في نهاية الأمر ، وحينها لا يصح الا الصحيح ، ورات الجبهة أنه لمن المعيب حقّاً تحويل قضية النازحين الانسانية الى قضية سياسية تستغلها جوقة التضليل التي تعمل ما بوسعها لتمرير وتنفيذ أجندات خارجية ، واعلنت الجبهة رفضها المطلق لفكرة انشاء منطقة عازلة في الشمال وتحويل مسألة النازحين الى مسالة لاجئين .. ومن قضية انسانية الى قضية سياسية تستخدم اعلاميا من على المنابر وفي الشوارع والطرقات في محاولة كيدية يائسة لتاليب السوريين ضد بعضهم البعض .
واخيرا تتقدم الجبهة من الشعب العراقي الشقيق بالمباركة والتهنئة  على خروجه من سنوات الاحتلال الاميريكي مرفوع الرأس ورأت انه ما ضاع حقّ وراءه مطالب ، وأنّ خيار الجهاد والمقاومة هو الخيار الانجح لدحر الاحتلال وطرد الغزاة الغاصبين وأن دولة  الظلم  ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة ، ولفتت الجبهة الى ان خيار المقاومة اثبت نفسه وجدارته وللمرة الثالثة خلال عشر سنوات ، فها هو العراق الشقيق يتحرر وقبله لبنان المقاوم وبينهما صمود غزة العزّة وانتصارها في معركة الفرقان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى