يوم ترفيهي في الميناء لأطفال دار الايتام عكار برعاية الحريري

أقيم يوم ترفيهي تخلله غداء لأطفال دار الأيتام الإسلامية في عكار وللموظفين القيمين على رعايتهم، لمناسبة عيد الاضحى المبارك، وصدقة جارية عن روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وبرعاية الامين العام لـ”تيار المستقبل” احمد الحريري، وذلك في مطعم الـسي سايد في الميناء. وشارك في الحضور ممثل أحمد الحريري عضو المكتب السياسي ناصر عدرة، عضو المكتب السياسي خالد طه، رئيس قسم محافظة عكار لقمان الكردي، الشيخ سمير الرفاعي، رئيسة القسم الداخلي في مجمع عكار للرعاية والتنمية – دار الايتام الاسلامية سلوى بستاني، السادة: امين الشيخ، سالم حسون ، هيثم فرحة وفادي العمر.

بستاني
بعد تقديم من الإعلامي خالد الرفاعي، وقراءة الفاتحة عن روح الرئيس الشهيد، اعتبرت بستاني “‏ان الايام التي نعيشها صعبة جداً لولا وجود المحبين وفاعلي الخير ‏الذين يقفون الى جانب دار الايتام في الازمة التي نمر بها “، وتوجهت ب”الشكر للامين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري على هذه اللفتة المميزة التي رسمت الفرحة والسرور ‏على وجوه أطفال الدار، وعلى الدعم الدائم لدار ‏الايتام الاسلامية”، مشددة على أن “وجود اصحاب الايادي البيضاء الى جانبهم يجعلهم يشعرون بالامل والفرحة ‏وبأن الوطن لا يزال بخير”.

عدرة
من جهته، استذكر عدرة “دور الرئيس الشهيد رفيق الحريري في دعم التعليم وترسيخ مفهوم العطاء ودعم كل المؤسسات الخيرية وكل الفئات من دون تمييز”، مشيراً الى “أن نهج الرئيس الشهيد مستمر مع حامل الأمانة الرئيس سعد الحريري، ومع الأمين على حامل الأمانة أحمد الحريري”.

ونقل تحيات الأمين العام لـ”تيار المستقبل” إلى الحضور، منوهاً ب”مراكز دار الايتام الحاضنة”، وب”أهمية المهارات والرعاية المقدمة لهم”.

امين الشيخ
وتوجه امين الشيخ ب”التحية إلى دار الأيتام الإسلامية، دار الخير والرحمة والإحسان والتكافل الاجتماعي”، معتبراً ان “هذا الدار كانت تعني الكثير للرئيس الشهيد رفيق الحريري، ونحن سنبقى في خدمتها وخدمة الأيتام بإذن الله”.

الرفاعي
كما كانت كلمة للشيخ سمير الرفاعي لفت فيها الى ان “هذه الخطوة تأتي في محاولة من اجل رسم البسمة والفرح على وجوه الاطفال ولمد يد العون والمساعدة لهؤلاء الاطفال خاصة انها جزء لايتجزأ من مسيرة الخير للرئيس الشهيد رفيق الحريري”.

وفي الختام، قدم لقمان الكردي معايدات الى الأطفال مقدمة من فاعل خير، بهدف إدخال الفرحة إلى قلوبهم ورسم الابتسامة على وجوههم.