إجتماعيات

الذكرى السادسة لرحيل المناضل الدكتور عبد المجيد الرافعي شخصية أصيلة لن تتكرر في زمن عز فيه الرجال.

استذكر رئيس اللجان الأهلية سمير الحاج ذكرى رحيل القائد المجاهد الدكتور عبد المجيب الطيب الرافعي في زمان أحوج ما يكون وطننا إلى أمثاله في الشهامه والوطنية والعروبة وحبه لطرابلس ..
إن المناضل عبد المجيد الرافعي كان طبيب ونصير الفقراء لا يملك إرثا سياسيا ولا ثروة مالية واحبوه ابناء طرابلس فكان صوتهم بالندوة البرلمانية وقد حصد أعلى اصوات انخابية….لقد كان الفقيد الكبير يمتلك من الحس القومي والوطني ما عجز عنه كثير من قيادات عصره وزمانه وما نعيشه اليوم من تردي لأحوال المدينه في شتى الميادين الاقتصادية والانمائية والنضالية في زمن الانبطاح وتوقيع المعاهدات مع العدو الصهيوني الذي يعيث فسادا وقتلا وتدميرا في الاراضي المحتله على مرأى من العالم المتحضر الذي أنشأ الكيان الصهيوني لضرب وحدة الأمة العربية التي تعيش النكبات والهزائم.
رحمك الله يا طبيب الفقراء وانت في العليين مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى