جبهة العمل الإسلامي في لبنان:تشدد على دور الجيش اللبناني وقيادته الحكيمة في الحفاظ على مسيرة الأمن والاستقرار الداخلي ،

وفي الحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية والتصدي لأي عدوان صهيوني محتمل. أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: “بعد اجتماعها الدوري بمركزها الرئيسي في بيروت برئاسة منسقها العام الشيخ الدكتور عبد الناصر جبري وحضور النائب الدكتور كامل الرفاعي والسادة أعضاء مجلس القيادة” على أهمية تماسك اللبنانيين وعدم التفريط بوحدتهم وبصيغة عيشهم المشترك ، وعلى ضرورة ضبط النفس وعدم الاحتكام إلى الشارع لحل الخلافات والقضايا والأمور المتنازع عليها وحصرها في الإطار السياسي والقانوني وتحكيم لغة العقل والوعي والحكمة وتحمل المسؤولية قبل اتخاذ أي موقف معلن سيّما وأنّ الوضع في لبنان والمنطقة دقيق جداً وحسّاس ولا يتحمل أي اهتزاز سياسي أو أمني جديد وسينعكس سلباً على الحالة العامة في البلاد برُمَّتها ،

وشدّدت الجبهة: على دور الجيش اللبناني وقيادته الحكيمة في الحفاظ على مسيرة الأمن والاستقرار الداخلي، وفي الحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية ، وفي التصدي لأي عدوان صهيوني محتمل .

من جهة أخرى دعت الجبهة: الحكومة اللبنانية إلى تفعيل دورها والتكامل فيما بينها لما فيه مصلحة الوطن والمواطن ، وكذلك إلى الاهتمام بالوضع المعيشي والاقتصادي المتردي والعمل على رفع مستوى الفرد والعائلة اللبنانية كي تبقى صامدة ومحصّنة من أي استغلال سياسي أو إغراء مادي يكون حائلاً بينها وبين الدفاع عن القضايا الوطنية المصيرية المحقة.