الأخبار اللبنانية

السفير السوري من بنشعي:الازمة باتت في خواتيمها

استقبل رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية في دارته في بنشعي السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي وعرض معه لمجمل الأوضاع والتطورات الراهنة محليّاً وإقليمياً  في حضور المحاميين يوسف فنيانوس وبطرس فرنجية. وقد إستبقى النائب فرنجية ضيفه الى مائدة الغداء.
اثر الاجتماع قال السفير السوري:” لقد كانت الزيارة فرصة للإطّلاع على الأوضاع في المنطقة ولبنان، وتناول البحث أيضاً العلاقة الأخوية اللبنانية-السورية ،ولقد ركّز النائب فرنجية على ضرورة ضبط الحدود وإحترام الإتّفاقات الناظمة للعلاقات الأخويّة بين لبنان وسوريا ، وكان الحديث أيضاً مبنيّاً على الإطمئنان على خروج سوريا من هذه المحنة والمؤامرة المركّبة الخطرة بنتائج تنعكس إيجاباً وقوّة وإطمئناناً على سوريا وبالتالي أماناً أيضاً وتكاملاً مع لبنان الشقيق.
وعمّا إذا كانت سوريا فعلاً خرجت من أزمتها قال :
إن الأزمة شارك العالم في وجهه السلبي بها وبإستهداف سوريا والخروج منها أصبح في خواتيمه ، ولقد سمحت هذه الحرب الدولية على سوريا بمراجعة من قبلها لواقعها ولأدواتها فإكتشفت حجم الوحدة الوطنية حول موقفها ودورها من القضايا القومية والتمسك بما تعنيه السيادة والكرامة والتمسك بالأرض. كما وجدت سوريا أيضاً حصانة في المجتمع السوري في مواجهة الإستهدافات الخارجية وحدث ايضاً تماسك المؤسسات، وتماسك الجيش والقوى الشعبية المختلفة، والإصلاحات التي بداتها سوريا اليوم هي إستمرار لإصلاحات سابقة وقراءة لهذه الأزمة وإنعكاساتها ، فالإصلاح هو خيار سوري إستراتيجي تحتاجه سوريا لتقويتها أكثر ولتأكيد حصانتها ومنعتها الوطنية وهذا ما يتحقق. ولقد تابعتم الإنتخابات الأخيرة في سوريا والتي جاءت ترجمة لهذه الإصلاحات وأعني الإنتخابات البلدية كما أنّ الدستور أصبح في المرحلة النهائية من الإنجاز من خلال اللجنة التي شكّلت لدراسته ، وكذلك قانون الإعلام والإصلاحات الأخرى . وإنّ سوريا تسير بثقة وإطمئنان إلى خطواتها وإلى علاقة شعبها وإلى علاقاتها بأشقّائها واصدقائها فنصف العالم الأقوى هو مع سوريا والحق هو الذي سينتصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى