الأخبار اللبنانية

سعد التقى وفدا من منظمة التحرير: الغرب لا يريد اصلاحات بل تحقيق مصالحه فقط

رأى رئيس “التنظيم الشعبي الناصري” الدكتور أسامة سعد بعد لقائه مع وفد من منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة أمين سر فصائل منظمة التحرير فتحي أبو العردات، أنه “لا يحق لدول استبدادية دكتاتورية تمارس كل أشكال القمع والملاحقات وضرب الحريات أن تتحدث عن اصلاحات في سوريا، والحرية السياسية فيها”، وقال: “الغرب لا يريد اصلاحات، بل يريد تحقيق مصالحه في المنطقة، ويريد أمن اسرائيل. كما أننا نؤيد المطالب المشروعة للشعب السوري ونقف بجانبها، ولكننا نعتبر أن هناك مشروعا يستهدف العروبة الجامعة”.

واعتبر أن “استهداف سوريا سببه أنها تعبر عن المصالح القومية العربية بشكل كامل، والتحول الذي حصل في مصر سرع في المشروع الذي يستهدف سوريا حتى لا تلتقي التحولات المهمة التي حصلت في مصر مع الموقف السوري. فهذا التلاقي من شأنه أن يؤدي الى مزيد من القوة للقضية الفلسطينية وقضية الصراع العربي – الاسرائيلي”.
أضاف: “إننا في خندق واحد مع الاخوة الفلسطينيين في مواجهة التآمر الاميركي – الصهيوني الرجعي العربي على القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين. ولا خيارات أخرى أمام الأمة سوى مواجهة هذا الخطر بكل الطاقات والامكانات. كما نقف ضد أي تفتيت على أي قاعدة كان”.

من جهته، قال أمين سر فصائل منظمة التحرير: “تشاورنا مع إخواننا في موضوع تقديم مذكرة للامم المتحدة من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، خصوصا أننا في مرحلة حرجة وحساسة تتطلب التشاور مع الاخوة والرفاق. وتداولنا في المذكرة الموحدة التي اتفقنا عليها في اطار منظمة التحرير، وسنقدمها إلى رئيس مجلس الوزراء، وهي تتضمن الرؤية الفلسطينية حول العلاقات الفلسطينية – اللبنانية، وتشكيل لجنة فلسطينية – لبنانية مشتركة. فضلا عن الحقوق المدنية والاجتماعية التي نأمل أن ننجز فيها الكثير”.

وشكر “كل الذين ساهموا في وقف اشتباك عين الحلوة المؤسف، وكان لهم الدور الكبير في هذا الموضوع”، وقال: “هذا الجرح نريد أن نداويه، ويجب معالجة ما نتج من هذه الاحداث، بالتعاون مع كل الفصائل والقوى، ونشكر أيضا احتضان صيدا الدائم والمستمر لعين الحلوة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى