نقابات

القصيفي في الذكرى الثالثة لكارثة تفجير مرفأ بيروت

صرح نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في الذكرى الثالثة لكارثة تفجير مرفأ بيروت بآلاتي: اننا نستذكر الضحايا- الشهداء الأبرياء الذين سقطوا بفعل التفجير الهيروشيمي الذي دمّر المرفأ وهو الشريان الاقتصادي الرئيس للوطن . كما نستذكر الجرحى والمعوقين وهم الشهداء والشهود الاحياء على جريمة العصر، عدا الخراب الهائل الذي اصاب معظم احياء العاصمة وشوارعها.
ولا ننسى الزميلات والزملاء الذين اصيبوا في هذه الكارثة الموصوفة،ومنهم من نجا من الموت باعجوبة. كما أن عددا كبيرا من منازل اعضائها قد طاولها الدمار، مثلما طاول مؤسسات صحافية واعلامية كثيرة. واننا نطالب بأن تأخذ العدالة مجرها وان يستكمل القضاء تحقيقاته حتى النهاية لتنكشف الوقائع وتنجلي الحقيقة.
في أي حال فإن الرابع من آب 2020 ، هو أكثر الايام شؤما وحزنا في تاريخ لبنان الحديث، ولن يمحى من ذاكرة اللبنانيين مهما طال الزمن، نظرا لخطورته وفظاعته، وتداعياته الخارجة عن كل منطق ومألوف. فالحقيقة كل الحقيقة هي التي تنصف الشهداء في قبورهم، والمعوقين الذين يحملون علامة الفاجعة في اجسادهم،وقلوبهم المكلومة وذاكرتهم المنثلمة.
رحم الله الشهداء الابرياء، واثلج افئدة المصابين الذين يلازمهم رهاب الانفجار آلاثم.سيبقى لبنان حيا رغم كل المآسي لأنه وطن الحياة والعزة والعنفوان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى