الأخبار اللبنانية

بيان صادرعن القوى الناصرية في الشمال طرابلس

بينما يتابع الدولار إنخفاضه ، ما تزال معظم المصالح التجارية تسعًر على دولار الماية الف ، إنً الطريقة التي يتعاطى بها التجّار اليوم مع تدّني سعر صرف الدولار، فيها الكثير من الخبث والإستغلال ، فهم لا يخفّضون الأسعار بالنسبة نفسها التي ينخفض فيها الدولار، بحجة الخوف من ارتفاع السعر مجددا، فالمستهلك يدفع فاتورة الاستهلاك بالدولار، أو باللبناني ولكن بسعر ماية ألف ، فمثلا في الوقت الذي يسجّل فيه سعر صرف الدولار 89 ألف ليرة، تحتسبه معظم المحلات والسوبرماركات على سعر 100 الف ، اسلوب خبيث تتبعه معظم السوبرماركات حتى المحلات الصغيرة، دون رحمة بالناس ..ولكن يبقى السؤال …..

أين وزارة الاقتصاد ونقابة أصحاب “السوبرماركات ، سبب هذا التفلّت ، يعود لغياب الرقابة من قبل السلطات المختصّة، أي وزارة الاقتصاد، وحماية المستهلك ، ونقابة أصحاب “السوبرماركات”، إضافة إلى غياب المناقبية المهنية لدى التجّار، الذين يسعون إلى مراكمة أرباح استثنائية واستغلال غياب الرقابة على أدائهم وطريقة تسعيرهم للمواد الإستهلاكية، وما من تفسير آخر لهذه الفوضى التي نشهدها على الساحة الاستهلاكية سواء في “السوبرمركارت” أو بينها وبين تجّار الجملة، سوى شجعهم الغير محدود على حساب لقمة عيش المواطن الفقير … اليوم اردنا أن نضوي مجدداًعلى معيشة الفقير الذي بات مسحوقاً من قبل تجار لقمة عيش المواطن الذين لا يهابون الدولة ، ولا يخافون الله ، وخاصة إن لبنان يمًر بأزمة صعبة ومصيرية … على كافة المستويات السياسية والمعيشية ، والسلطة تتخبط بقرارات إرتجالية ولا تجد طريقة في حل مشاكلها المالية سوى فرض المزيد من الضرائب التي أرهقت المواطنين ،حيث تتسابق كل من وزارة الطاقة والإتصالات على رفع الرسوم … ولا ننسى ارتفاع الجمارك على السلع … والفساد ونهب المواطن وخزينة الدولة والرشوة إصبحت شيئاً عادياً ، مليار دولار سيدخل على لبنان من خلال السياحة وعودة مواطنيه ، مداخيل كثيرة تدخل الى البلد ، وهناك مداخيل أخرى محمية من الرسوم المستحقة ، كالأملاك البحرية ممنوع الإقتراب منها لأنها تخصً نواب ووزراء وسياسيون كبار … ما نستغربه هو صرخة مسؤول وإن كانت محقة ، يناشد دولة عربية من أجل بناء إهراءات القمح … ولكن الرد عليه من قبل أحد مواطني تلك الدولة أحرج لبنان وهو ما استوقفنا ، “متسائلاً أين سياسييكم الذين يملكون ملايين الدولارات وقصور في اوروبا ، ويتحلون بساعات ثمنها الاف الدولارات “…. صرختنا ستستمر ولن نيأس حتى اسقاط المنظومة السياسية الفاسدة ، وبعد ان تفشى الفساد والإنهيار في مختلف مؤسسات الدولة … سيبقى رهاننا على الذين ما زالوا صامدون بكل شموخ بالرغم من تردي اوضاعهم المعيشية ، هم مؤسسة الجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية… وعلى وعي المواطن وصموده في مكافحة الفساد … القوى الناصرية في الشمال طرابلس في 7-8-2023.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى