المجتمع المدني

نقيب الأطباء في طرابلس: الحصانة الطبية ستطبق قريبا

أقامت نقابة أطباء لبنان- طرابلس سحورا رمضانيا في مطعم “ألحاج علي”، حضره حشد من أعضاء مجلس النقابة والأطباء. وألقى رئيس اللجنة العلمية الدكتور وليد غمراوي كلمة ترحيبية نوه فيها بمشاركة الأطباء في كافة الأنشطة والمؤتمرات التي تنظمها النقابة في مناسبات مختلفة، مشيرا إلى وضع خبراتهم “في مجال تنشيط وتفعيل الدور النقابي على كافة الصعد الإنسانية والصحية والإستشفائية في طرابلس والشمال”.

ثم تحدث نقيب الأطباء في طرابلس الدكتور إيلي حبيب مهنئا الحضور وسائر أعضاء الجسم الطبي والإداري متمنيا لهم “أعيادا مكللة بالمحبة والصحة والسلام والأمان”.

ثم توجه إلى الاعلاميين لافتا الى أن الاعلام هو “إرساء ثقافة السلام وهو رسالة المحبة وقبول الأخر والدفاع عن القيم والمبادئ والحضارة وللإعلام دور كبير في بناء الإنسان لا سيما في هذه الأيام”.

وتوجه إلى الأطباء “بضرورة إحترام القوانين النقابية والإلتزام بقانون الآداب والأخلاق الطبية”. وقال: “علينا التضامن فيما بيننا لأننا كجسم طبي يتعرض حاليا لأسوأ أنواع الإضطهاد من بعض الإعلام غير المسؤول والذي يأخذ القرارات المتسرعة دون اللجوء الى التحقيقات المهنية والمصادر القضائية”.

أضاف: “نريد لبنان واحدا مستقلا بكل طوائفه ومذاهبه بين المسلمين والمسيحيين ونطلب من الله تعالى أن يهديهم ويعطيهم الحكمة وينزل عليهم الوصفة السياسية التي تنص على حسن الأخلاق والتصرف بعقلانية وعلى إحترام حقوق الجماعة ونبذ الأنانية والمصلحة الشخصية والعمل لمصلحة الوطن أولا والشعب ثانيا وثالثا”.

وأعلن عن إتخاذ “مجلس النقابة قرارا بإنشاء حساب خاص في النقابة تحت بند (التأمين القضائي) حيث تتعهد النقابة بدفع أتعاب المحاماة، ويشمل التأمين القضائي حصرا الأطباء المشمولين (بالخطأ الطبي). وكذلك تم تعيين محامين مكلفين بالدفاع عن الأطباء سواء أمام القضاء أو لدى الضابطة العدلية، وذلك بالتعاون مع المستشار القانوني للنقابة”.

وأعلن أن “الراتب للطبيب المتقاعد أصبح 1,300,000 ليرة لبنانية وللأرملة 650,000 ليرة لبنانية”. وقال: “نطمح إلى رفع الراتب التقاعدي إلى مليون ونصف المليون ليرة لبنانية، كما أصبح للنقابة تطبيق خاص بها atebba.org تستطيعون بموجبها متابعة أخبار النقابة يوما بيوم. ونحن مستمرون بتغطية الأطباء الذين يسددون إشتراكاتهم السنوية على الحياة والحوادث والتعطيل الأسبوعي. ونعمل على أن تكون تغطية تأمين الخطأ الطبي على نفقة النقابة كما التغطية الصحية لعائلات الأطباء المتقاعدين”.

وإذ توجه بالشكر الى الجيش اللبناني وجميع القيادات الأمنية والعسكرية “الساهرة على حماية ومصلحة الوطن”، قال: “لقد أخذنا على عاتقنا بعد الإنتخابات تأمين الحماية الإجتماعية للأطباء والدفاع عن حقوقهم وتأمين تقاعد لائق لهم ولعائلاتهم”.

وأكد أن “التنسيق بين النقابتين قائم على قدم وساق لإنشاء الصندوق التعاضدي للأطباء”، وقال: “أما بالنسبة للوصفة الطبية الموحدة فكما تعلمون سيتم المباشرة بتطبيقها مبدئيا إبتداء من 1-8-2015 وسيتم إنشاء لجنة موسعة من الوزارات المختصة والمؤسسات الضامنة والنقابتين وبمتابعة نقابة الصيادلة لوضع آلية للتطبيق والتنفيذ. ونحن إلتزمنا بطبعها وتنفيذها خلافا لنقابة بيروت وهناك نموذج آخر أبصر النور بموافقة الوزارة والضمان وعملنا وسنتابع العمل ووعدنا وسنتابع على أن يتم العمل بالوصفة المطبوعة سابقا لدى نقابة الشمال حتى نفاد الكمية، ولن نتراجع عن حقنا هذا لأن من يلتزم في هذ البلد ويقدم الدعم ويتم تهنئته لا يلقى إلا العراقيل في وجهه”.

وعن موضوع الحصانة الطبية أشار الى أنها “تسلك دربها الى التطبيق قريبا إن شاء الله وقد وضعت النصوص القانونية في هذا الصدد”. وقال: “هذا القليل من الكثير الذي نعمل عليه”.

وتضمن الإحتفال فقرات فنية طربية وتراثية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى