المجتمع المدني

في اختتام حملتها لمناهضة العنف ضد المرأة

جمعية “قل لا للعنف” تطالب المجلس النيابي بسن قوانين تكرس حقوق الإنسان والمرأة في لبنان اختتمت جمعية قّل لا للعنف  وبالشراكة مع تلفزيون ومجلة ربيع المرأة ، حملة ال 16 يوماً العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، والتي تمتد بين 25 تشرين الثاني (اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة) و10 كانون الأول (اليوم العالمي لحقوق الإنسان)، بحفل ثقافي تحت شعار        ” اتحدوا لنبذ العنف ” في زيكو هاوس ، افتتح الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني  ومن ثم بترحيب من الإعلامية جهان الملا  بالحضور الذي ضم ممثلي سفارات دبلوماسيين و وإعلاميين وناشطين حقوقيين ،   و ألقت الإعلامية ميرنا قرعوني كلمة الجمعية ، التي أكدت خلالها على انتشار العنف  في حياتنا اليومية واعتبرت أن  لغة التخاطب العنيفة بين اللبنانيين المختلفين كلها ظواهر تغذي ثقافة التمييز و تنذر بتغذية الانحدار إلى السلوكيات العنيفة التي تهدد الاستقرار و السلم الأهلي في مجتمعنا ، وأشارت قرعوني إلى برنامج الجمعية للعام 2013 ، مؤكدة على  استمرار التواصل والعمل المستمر والجاد مع جميع اللبنانيات المعرضات للعنف الأسري في الوطن و في المغتربات ، و على تطوير برنامج دعم النساء المعنفات في جميع المناطق اللبنانية من النواحي القانونية والاجتماعية و النفسية و على صعيد مشاريع التمكين كما أعلنت عن وضع دراسة كاملة لإقامة منزل سيكون ( المنزل المؤقت للنساء المعنفات ) واستمرار العمل على تأمين الموارد المالية لتنفيذ هذا المشروع .
ودعت قرعوني باسم الجمعية  إلى رفع الصوت رفضا للعنف المنتشر على الأراضي اللبنانية ورفضا للتعصب الطائفي والديني والنزاعات المستمرة بين اللبنانيين، و لرفض العنف ضد المرأة بكافة أشكاله وأنواعه في لبنان ، و طالبت قرعوني خصوصا برفض عدم إعطاء المرأة اللبنانية المتزوجة من غير لبناني الجنسية اللبنانية لأولادها، و عدم إقرار قانون العنف الأسري ودعت إلى التمسك بعدم تفريغه من مضمونه.
وفي الختام طالبت الإعلامية جهان الملا بأسم الجمعية وجميع الحضور المجلس النيابي اللبناني بالبدء بتشريع قوانين جديدة تحمي الإنسان والمرأة انطلاقا” من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان كما دعت جميع اللبنانيات واللبنانيين إلى التمسك بالسلم الأهلي ونبذ العنف بكافة أشكاله وأنواعه في لبنان و إلى التمسك بحرية التعبير.
وعرض المنظمون فيلما قصيرا تضمن لمحة عن نشاطات الجمعية بمشاركة فنانين وإعلاميين وتلاه إطلاق مبادرة ثقافية شبابية للمخرجة هبة مجاهدي التي أعلنت عن التحضير لتنظيم مهرجان سينمائي للأفلام القصيرة التي تتناول  مواضيع حقوق الإنسان بشكل عام و قضية المرأة بشكل خاص وذلك في 30 أيار القادم ويستمر لثلاثة أيام،  كما تضمن الاحتفال عرض فيلم قصير بعنوان أصون كرامتي إخراج رنا جبران،  واختتمت الأمسية بمعرض تشكيلي للفنان رودي                جوتكار، تضمن لوحات فنية تحاكي قضايا العنف ضد المرأة وانتهاك حقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى