الأخبار اللبنانية

جبهة العمل الإسلامي تستهجن ولقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان: الصمت العربي المدوي وسكوت

وتغافل معظم الحكام والزعماء العرب والمسلمين عما يجري من اعتداءات صهيونية متعاظمة داخل فلسطين المحتلة من قبل قطعان المستوطنين والجنود الصهاينة الغاصبين على حد سواء.

استهجنت جبهة العمل الإسلامي ولقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان: في بيان مشترك الصمت العربي المدوي وسكوت وتغافل معظم الحكام والزعماء العرب والمسلمين عن ما يجري من اعتداءات صهيونية متعاظمة داخل فلسطين المحتلة من قبل قطعان المستوطنين والجنود الصهاينة الغاصبين على حد سواء، ولعل ما جرى مؤخراً من اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك ومن منع الجنود الصهاينة الفلسطينيين والمصلين من التوجّه والدخول إليه لصد ومنع الهجوم الهمجي الممنهج لاحتلال المسجد الأقصى المبارك من قبل المتطرفين اليهود تمهيداً لهدمه ولو على مراحل متعددة من أجل امتصاص النقمة الشعبية الإسلامية وبعض الاعتراضات العرضية التي لا تسمن ولا تغني من جوع من قبل بعض الحكام والزعماء والرؤساء العرب والمسلمين ، ومن ثم العمل على إقامة هيكل سليمان مكانه خير شاهد ودليل على النوايا العدوانية الصهيونية السيئة والمبيّتة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الغاصب وذلك في محاولات متكررة لتهويد القدس الشريف ولتهويد كل الأماكن الإسلامية المقدسة وتحويلها إلى التراث اليهودي،

وكذلك استنكر الطرفان أيضا: الاعتداء السافر من قبل قطعان المستوطنين على “دير الفرنسيسكان” وخط شعارات عنصرية ومسيئة لنبي الله سيدنا عيسى المسيح “عليه الصلاة والسلام” على باب كنيسة “طور متصيون” في مدينة القدس المحتلة مما يؤكد على العقلية العنصرية والهمجية المتحجرة للكيان الصهيوني الغاصب وعدائه المطلق للبشرية والإنسانية جمعاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى