الأخبار اللبنانية

بيان القوى الوطنية والإسلامية في عكار

عقدت  الأحزاب والقوى  الوطنية والاسلامية في عكار لقاءها الدوري في دارة رئيس “التجمع الشعبي العكاري” النائب السابق وجيه البعريني في وادي الريحان، وقد حضر اللقاء إلى جانب البعريني النائب السابق مصطفى علي حسين رئيس الحركة الشعبية اللبنانية وعن حزب البعث العربي الإشتراكي الأستاذ مصطفى السبسبي وعلي الرشيد وعن الحزب السوري القومي الإجتماعي الأستاذ ممتاز الجعم وسعد سكاف وعن حركة التوحيد مجلس القيادة الشيخ غسان قاسم وعن الحزب الديمقراطي عفيف وهبة وعن التيار الوطني الحر رالي عازار وعن المؤتمر الشعبي رباح عفان وعن الحزب الشيوعي اللبناني الدكتور أحمد مصطفى و محمد بشير وعن التجمع الوطني الديمقراطي طارق الحسين ورئيس تيار الوعد الصادق الشيخ طلال الأسعد ورئيس تيار الوفاق العكاري هيثم حداره وعن الحزب العربي الديمقراطي المختار سليمان سليمان وأصدر المجتمعون البيان التالي:

نتوجه بالتحية لأرواح الشهداء من عسكريين وقوى أمن أخرى الذين إستشهدوا دفاعاً عن عرسال وعن لبنان بوجه القوى الظلامية التكفيرية.

والتحية لأهالي الأسرى العسكريين الذين تعالوا على جراحهم ونخص بالذكر والد الشهيد علي السيد الذي نحيي فيه موقفه الوطني كما نحيي مواقف عائلات الشهداء الآخرين.

إن قضية العسكريين الأسرى لدى المجموعات الإرهابية في جرود عرسال المحتلة من قبل تلك المجموعات لهي قضية وطنية في الصميم كون تلك المجموعات الإرهابية بتمددها وإنتشارها ووحشيتها وإحتلالها لأراض  لبنانية قد باتت تهدد لبنان الوطن واللبنانيين جميعاً في حاضرهم ومستقبلهم.

إننا أمام هذا المسار الخطير الذي يمر به لبنان يتطلب من السلطة السياسية أن تتخذ كل التدابير المتاحة لفك اسر هؤلاء الأبطال ضمن إطار الحفاظ على هيبة الدولة وكرامة الجيش.

وإننا ندعو هذه السلطة للإستفادة من الهبة السعودية لتعزيز تسليح الجيش وحمايتها من السمسرات.

كما ندعو المجلس النيابي للتعجيل بإقرار قانون تسليح الجيش لإتاحة فرصة تعدد مصادر هذا التسليح.

كما ندعو هذه السلطة إلى العمل بجدية لمعالجة ملف النازحين السوريين عبر الإتصال والتنسيق مع الجهات المعنية في سوريا لتأمين العودة الآمنة لهؤلاء النازحين إلى بلادهم

كما توقف المجتمعون أمام الوضع الأمني في عكار وتوجهوا بالتحية للجيش اللبناني وكافة الأجهزة الأمنية على التدابير الإستباقية التي يقومون بها لحفظ الأمن وترسيخ الإستقرار في عكار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى