كشاف الشباب الوطني يحتفل بإختتام مخيمه الصيفي الرابع

تحت رعاية بلدية طرابلس أقام كشاف الشباب الوطني في طرابلس

إحدى مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني إحتفالاً حاشداً بمناسبة إنتهاء أعمال ” مخيمه الصيفي الرابع ” الذي إستمر طيلة شهرين بمشاركة 65 كشفياً ، وقد تقدم الحضور الحاج ماهر ضناوي ممثلاً دولة الرئيس نجيب ميقاتي والدكتور مصطفى الحلوة ممثلاً الوزير محمد الصفدي ، المهندس رشيد جمالي رئيس بلدية طرابلس وعضو المجلس البلدي محمد رفعت يحيى ، والمحامي مصطفى عجم عضو قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني وحشد من الوفود الكشفية اللبنانية والفلسطينية ورؤساء جمعيات أهلية وأهالي الكشافيين .

أفتتح الإحتفال بالنشيد الوطني اللبناني ثم رحب محمد عقدة بالحضور قائلاً : لقد كان لإتحاد الشباب الوطني تجربة كشفية قبل الحرب اللبنانية ولكننا كما تعلمون نشخص في كل مرحلة تحدياتها والواجبات ، فقمنا حينها بتدريب الكشافة على أعمال الإنقاذ والإسعاف والإطفاء ليساهموا في بلسمة جراح الناس وتضميدها من خلال هيئة الإسعاف الشعبي .
كلمة كشاف الشباب الوطني ألقاها مفوض الشمال حسام الشامي الذي عدد البرامج والأنشطة التربوية والثقافية والإستكشافية والترفيهية التي تضمنها المخيم مؤكداً على الإستمرار في النشاط وتحضير المستندات والشروط اللازمة لترخيص جمعية كشفية ثم الإنتساب الى إتحاد كشاف لبنان ، وشكر البلدية على دعمها ورعايتها .
وألقى مسؤول إتحاد الشباب الوطني في الشمال المحامي عبدالناصر المصري كلمة جاء فيها : إن ما يتعرض له أطفال وشباب اليوم هو أخطر مراحل المؤامرة على ثقافتنا العربية والإسلامية ، فبعدما فشلت قوى الإستعمار والصهيونية في ترويض جيل القرن الماضي الذي ثار وإنتفض فظهرت مقاومات فلسطين ولبنان والعراق ، ها هي القوى نفسها تلجأ الى ترويض جيل القرن الواحد والعشرين عبر إلهائه بترهات وتفاهات وعبر سعيها لنشر سلوكيات تخدم الغايات التدميرية لأمتنا وقيمنا الأخلاقية .

وأضاف ان على الجمعيات الكشفية والشبابية أن تتحمل المسؤولية لإعادة تصويب البوصلة ، فلا تتحول الى أدوات في لعبة الواقع السياسي اللبناني ، بل عليها الإنطلاق لتعزيز القيم الأخلاقية والوطنية في نفوس الناشئة وزرع روح المحبة والتعاون بينهم بما يبعدهم عن السلبية والأنانية والتقوقع ودفعهم نحو العمل الجماعي الهادف لبناء المجتمع عبر تنفيذ الأنشطة والبرامج التربوية والثقافية والبيئية والتنموية .

وألقى رئيس بلدية طرابلس المهندس محمد رشيد جمالي كلمة قال فيها : إن العمل الكشفي مهمة طليعية ذات أبعاد تربوية وثقافية وإجتماعية ، ففيه يتعلم الشاب قيم التعاون وتلبية نداء الواجب لخدمة المجتمع وهو حاجة لمستقبل طرابلس ولبنان .
وأضاف الكشفية رسالة عطاء وتضحية ونحن نعتز بكل المؤسسات الكشفية العاملة من أجل خدمة الشباب وصهرهم في بوتقة العطاء ونقدر عالياً المؤسسات التي ترعى الشباب ، فالشباب يمثلون أكثر من نصف سكان طرابلس ، وبالتالي فإن طرابلس مدينة شابة وعلينا جميعاً تأمين الأطر اللازمة لاستيعاب طاقات الشباب وتوجيههم نحو العمل الإيجابي وتلك مسؤولية مؤسسات المدينة الفاعلة .
وتوجه بالتحية لإتحاد الشباب الوطني وكشافه لقيامهم بدور رائد في خدمة المدينة مؤكداً إستعداد البلدية لكل أشكال التعاون مع مؤسسات المجتمع الأهلي .
شهادات تقدير وفقرات فنية كشفية

وقد منحت مفوضية الشمال شهادات تقدير لكل من رئيس جمعية كشافة الغد عبدالرزاق عواد ورئيس جمعية أهل العطاء محمد تامر .
ثم قدّمت الطلائع الكشفية خلال الحفل العديد من الفقرات الفنية أبرزها أنشودتي ” موطني ” و” نحن الشباب ” وفقرات زجل لبناني .
كما جرى تقديم إسكاتش يروي قصة إستشهاد ” الطفل الفلسطيني محمد الدرة ” ، قبل الإنتهاء بحفلة سمر نالت إعجاب الحاضرين .
وفي الختام جرى توزيع الهدايا على أعضاء المخيم من جراميز وزهرات وكشافة ومرشدات .