اسامة سعد: أي صدام داخلي يخدم العدو الصهيوني
واكد سعد عقب الاجتماع، أن “أي تصعيد يؤدي الى صدامات داخلية، إن كان على المستوى الفلسطيني أو المستوى اللبناني أو العربي”، لافتا الى ان “هناك من يدعو ويسعى الى التفجيره بين أبناء الشعب الواحد في فلسطين وفي مختلف البلدان العربية”، موضحا ان “العدو الصهيوني وراء ما يحصل لكن بأداوت تتحرك بوعي أو من دون وعي، لتنفيذ اهدافه وتعمل على تفجير الصراعات”.
ورأى أن “أي صراع داخلي عنفي، يصب في خدمة المشروع الصهيوني وأعداء الأمة العربية وأعداء الشعب الفلسطيني”، مشيرا الى “ما يحصل في طرابلس وفي المخيم”، داعيا الجميع الى “توحيد الطاقات لمواجهة التحديات والمخاطر والمشروع الاميركي الصهيوني”، مشددا على ان “الانخراط في الصراعات لا يخدم الا العدو الصهيوني”.
وقال: “نحن جزء من النضال العربي في مواجهة الخطر الصهيوني”، معتبرا ان “التعاون مع منظمة التحرير وقوى الثورة الفلسطينية أمر لا غنى عنه من أجل تعزيز النضال المشترك لهزيمة مشروع العدو الصهيوني، وصولا الى تحقيق كامل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني”، مؤكدا “نحن إلى جانب الشعب الفلسطيني كما كنا دائما، ومنظمة التحرير تمثل خيارات الشعب الفلسطيني وتعبر عن نضالاته المستمرة في مواجهة العدو”، داعيا الى “تعزيز هذه المنظمة لتواجه هذا العدوان”.
ونوه سلعوس بدور التنظيم الشعبي، مشيرا الى انه “وقف دائما الى جانب القضية الفلسطينية وكان ولا يزال مساندا لها، ومساندا لحقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان”، مؤكدا “التمسك بالسلم الاهلي اللبناني”.
ونقل الوفد لسعد “تحيات الشعب الفلسطيني في داخل فلسطيني والمعاناة التي يتعرضون لها من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بشكل متواصل”، لافتا الى ان “هدف هذه الانتهاكات، طرد الفلسطينيين من أرضهم والسيطرة على مقدساتهم”.
ثم قدم سعد للوفد كتاب “نضال وثورة” الذي يتناول نضال الشهيد معروف سعد، خصوصا في القضية الفلسطينية.
من جهة ثانية، اتصل سعد بأمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات لمتابعة الوضع في مخيم عين الحلوة بعد التطورات الأخيرة التي حصلت فيه.
