الأخبار اللبنانية

برعاية الرئيس ميقاتي وحضور السفير التركي والمطران أبو جودة

برعاية الرئيس ميقاتي وحضور السفير التركي والمطران أبو جودة
إفتتاح مركز جمعية الصداقة اللبنانية التركية في طرابلس

 

رعى الرئيس نجيب ميقاتي حفل افتتاح مركز جمعية الصداقة اللبنانية التركية الذي تم افتتاحه في شارع عزمي – طرابلس بحضور سفير تركيا في لبنان ساردار كيليتش والمطران جورج أبو جودة، والمشرف العام على جمعية العزم والسعادة الاجتماعية الدكتور عبد الاله ميقاتي ورئيس اتحاد بلديات الفيحاء المهندس رشيد جمالي ورئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين ونقيب الأطباء الدكتور نسيم خرياطي وحشد من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية ورجال فكر واعضاء الجمعية من خريجي جامعات تركيا ومشاركين.
وبعد ان تم قص شريط افتتاح المركز وجال الحاضرون على ارجاءه وتم التعرف على اقسامه، ثم انتقل الجميع الى فندق كواليتي إن في طرابلس حيث اقيم بالمناسبة حفل استقبال شارك فيه الرئيس ميقاتي  وحضره للتهنئة ممثل عن وزير الاقتصاد محمد الصفدي الدكتور مصطفى الحلوة وممثل عن النائب محمد عبد اللطيف كبارة الحاج عصام كبارة، والنواب السابقون الدكتور قيصر معوض ووجيه البعريني واحمد كرامي ومؤرخ طرابلس الدكتور عمر تدمري وحشد من المهنئين.
وخلال الحفل القيت كلمات سبقها النشيدين الوطنيين اللبناني والتركي فكلمة لرئيس جمعية الصداقة اللبنانية التركية الدكتور صلاح غندور الذي قال ان كل من تخرج من الجامعات التركية وكل من عاش بها او حتى زارها او تعامل معها لديهم حس بالحاجة لجمعية او مؤسسة تدعم التعاون وتقوي العلاقات بين البلدين عامة وبين الشعبين خاصة.
واضاف: تهدف هذه الجمعية الى تعزيز فهم الثقافات اللبنانية التركية من خلال تعليم اللغة وترجمة الكتب واقامة الندوات والمؤتمرات وتعزيز العلاقات من خلال الانشطة العلمية والاجتماعية والانمائية والسياحية والصحية والثقافية، وتوجه بالشكر كل من ساهم في انجاح هذا العمل.
من جهته القى المهندس عز الدين شيخ العرب باسم قدامى الخريجين من الجامعت التركية كلمة قال فيها نتوجه اليوم في وطننا لبنان بهذه الجمعية لاكمال مسيرة التعاون للنهوض بمجتمعاتنا واستثمار طاقات شبابنا. وطالب شيخ العرب بتفعيل المركز الثقافي التركي عبر جمعية الصداقة التركية اللبنانية.
والقى السفير التركي في لبنان ساردار كيليتش كلمة عبّر فيها عن شكره للرئيس ميقاتي على رعايته هذا الحفل ودعمه لانشاء جمعية الصداقة اللبنانية التركية التي لم يتم انشاؤها لولا هذه الجهود وقال نحن كسفارة تركية لبينا الدعوة للمشاركة بهذا الحفل الذي يعمه الغرور بالنسبة الي وخاصة لانه اقيم في طرابلس العزيزة على قلبي ونحن نقدّر الخطوة التاريخية الذي قام بها الشباب المتخرجين من اجل احياء هذه الجمعية التي هي الاولى في لبنان .
واضاف: اتعهد لكم باسم السفارة التركية بالدعم اللازم لاستمرارية هذه الجمعية لكي تكون خطوة اولى من اجل انشاء مركز ثقافي تركي سيما ان هناك ثقافة مشتركة بين البلدين. واعلن كيليتش عن اتمام مناقصة على مشروع التكية المولوية وانتهت هذه المناقصة وستقوم الشركة التي ربحتها بالقيام بتنفيذ هذا المشروع الذي هو خطوة لاحفادنا لتكون شاهدا على التاريخ الذي يجمع بين البلدين.
وكانت كلمة جمعية العزم والسعادة الاجتماعية القاها المشرف العام الدكتور عبد الاله ميقاتي قال فيها: يسعدني أن أرحب بكم جميعاً باسم جمعية العزم والسعادة الاجتماعية متمنياً لجمعية الصداقة اللبنانية التركية كل التوفيق والنجاح ونحن نحتفل اليوم بافتتاح مركزها وإنطلاق نشاطاتها، كما يسعدني أن أؤكد لكم على توجيهات راعي مسيرتنا الرئيس نجيب ميقاتي بدعم الجمعية ومساعدتها في مسيرتها الهادفة إلى توطيد علاقات الصداقة بين بلدينا وشعبينا وتطويرها في كافة المجالات، لاسيما على الصعيد التربوي، مع وجود عدد كبير من الطلاب اللبنانين من خريجي الجامعات التركية، كما على الصعيد الثقافي والتجاري والاجتماعي وغيرها.
واضاف: إن قرب المسافة الجغرافية بين بلدينا وروابط الجوار والصداقة التي نحرص على تنميتها يعطي لهذه الجمعية قيمة مضافة ينبغي العمل على الافادة منها.
وانتهى ميقاتي: وإذا كان التاريخ في بعض محطاته قد حفل بخلافات بين الشعوب والدول فإن قيام مثل هذه الجمعيات يمكن أن يساهم في توضيح الرؤية وتدعيم كل الجهود الآيلة الى إحقاق الحق وتسوية الخلافات، كما أننا نرحب كل الترحيب بإختيار الجمعية مدينتنا الحبيبة طرابلس مقراً دائماً لها تنطلق منه نحو باقي المناطق اللبنانية.
وفي الختام قدمت جمعية الصداقة اللبنانية التركية درعين تقديرين للرئيس نجيب ميقاتي والسفير التركي ساردار كيليتش، وأقيم حفل كوكتيل بالمناسبة كما قدمت فرقة طرابلس الثقافية أناشيد وفتلة مولوية على الطريقة التركية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى