القوى الناصرية تدين العمل الإرهابي الجبان على الكلية العسكرية في حمص
مرة أخرى تتطاول يد الإرهاب التكفيري لتطال تلامذة ضباط ومدنيين في سوريا ، 54 شهيداً وعشرات الجرحى ضحية الإرهاب الأميركي – الصهيوني ، المسًيرات التي نفذت الجريمة المروعة ، تمت تحت غطاء أميركي – صهيوني – بدم بارد إغتال الإرهاب طلاب الحربية العسكرية مع مدنيين … العالم المتمدن شهد على هذه الجريمة ، هل أصبح الدم العربي والإسلامي رخيصاً ، حتى الإدانة لم تخرج من افواه المجتمع الدولي بمنطماته القانونية والإنسانية … وجامعة الدول العربية كعادتها أربكتها المجزرة ومنتظرة الإذن لتقول كلمتها … أما انظمة التطبيع العربي ، فلا نعوًل عليها فقد أختارت طريقها نحو محور الشر الصهيو – أميركي … حان وقت الرد على الإعتداءات الصهيونية المتكررة ، فلتفتح كافة الجبهات العربية . … فلا صوت يعلو فوق صوت المعركة … الرحمة للشهداء الأبطال … والشفاء العاجل للجرحى … القوى الناصرية في الشمال.
