إجتماعيات

طرابلس الفيحاء … عبق رائحة الليمون …

المدينة التي عرفناها مدينة للعيش المشترك، مدينة للمحبة والتسامح، مدينة الاسواق الأثرية، مدينة منبع الرجال، هذه هي طرابلس.
أما طرابلس اليوم اصبحت مدينة منكوبة، مدينة مظلمة، مدينة منسية، وكأن القدر كتب لها أن تبقى محرومة الى يوم الدين، أين زعمائها، أين مشايخها، أين نوابها ووزرائها، إين رئيس حكومتها ، كلهم غائبين عن السمع إلا من رحم ربه ….. عمليات السلب والقتل اصبحت مشاهدة يومية فى المدينة، نحن نريد حلأ ونريد من الأجهزة الأمنية ان تضرب بيد من حديد وان لا ترحم أحد يحاول العبث بأمن طرابلس وأهلها، نحن نريد من الوزارت ان تعطي من إهتمامها من مشاريع إنمائية وإقتصادية لهذه المدينة، إسوة بباقي المناطق في لبنان … وهذا حقها في الأنماء المتوازن … طرابلس ستبقى منارة للشرق وستبقى موحدة وعصية وستقف بوجه كل من يحاول العبث بأمنها وأمانها .وسيبقى شعبها صامدآ بوجه كل من تخوله نفسه العبس بها… طرابلس ستبقى مع قيامة الدولة مع الشرعية … ولن تكون خارج سلطة الحكومة المركزية … طرابلس ستحاسب المقصًرين بحقها وخاصة بلديتها وتطالب رئيس البلدية ومجلسه البلدي بالرحيل ، فالفاشلون لا يستحقون موقع المسؤولية ، فالمناصب هي تكليف وليس تشريف … الجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية عين على الحدود التي تشهد نزوحاً كبيراً ومرعباً وعين على الداخل في توفير الأمن للمواطنين وملاحقة الجريمة ، النزوح مسؤولية البلدية رئيساً وأعضاء ، عليهم تنفيذ قرارات وزير الداخلية ومتابعة موضوع النزوح بطرابلس سكناً وعملاً ، النزوح السوري أصبح في دائرة الخطر وخاصة بعد مصادرة الجيش اللبناني لكميات من الأسلحة والذخائر والعتاد والألبسة العسكرية…. قوى الأمن الداخلي بناءاً لتوجيهات معالي وزير الداخلية ، باشرت مختلف قطعانها بإجراءات ميدانية في طرابلس ملاحقة المجرمين والسارقين وتوقيفهم ، نتمنى عليهم وقف عشوائية الدراجات النارية والتيك التوك الذين غزوا المدينة بشكل مخيف ، وخاصة الذين يعملون دون تراخيض ..ويعمل ضمن صفوفهم سارقون محترفون … نوجه التحية لجهود قوى الأمن الداخلي وخاصة لقائد المنطقة العميد يوسف درويش ، وقائد السرية العميد جهاد الصمد ولكافة الضبابط والرتباء والعناصر على جهدهم في هذا الظرف العصيب على الجميع ، إنها مسؤولياتنا جميعاً مسؤولين ومواطنين ، علينا تقديم كافة المساعدات للجيش والقوى الأمنية وخاصة بالنسبة للعناصر النازحة المتخفية وسط هذا النزوح المخيف ، … طرابلس ستبقى قوية بجيشها اللبناني وسائر القوى الأمنية …..
حماك الله يا مدينة العلم والعلماء…. من كل شر …جمعية صالون طرابلس الثقافي _ رجل الأعمال نافذ المصري – عن النقابات المستقلة النقيب محمد مزقزق ” مرعبي ” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى