ثقافة

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا زكية المرموق ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه فِي أُحِبُّكِ يَا لَيْلَايَ حُبَّ مُوَلَّهٍ بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1} من قتل الغابة؟
بقلم الشاعرة المغربية المبدعة زكية المرموق
كأي كلام عابر بين أحد
ولا أحد
أقتفي أثرك
وأقول للهواء
ما أبعدك!
أتمدد في ليل عينيك
بالهديل اقطف رمان صوتك
أتشتت في محبرة
وأقول للمسافة
ما أوجعك!
كل الذين دخنوا دمي
دلقوا دمهم في لعبة نرد…
المشهد الآن بدون حبكة
الجمهور لا يحمل واقيا
ضد العبث
وحينما تضجر الكراسي
يابكيت
تأكل النص
فتبلع الستائر الخشبة
ترى هل هناك باب خلفي للحكاية
أيها الببغاء؟
تتساءل رصاصة جائعة
وهي في طريقها الى المدرسة
أيها الديك
حينما يحضر الجواب حصة الدرس
بكل حقوله
قبل أن يولد الجواب
يأكل الصباح لسانه
من يدري الآن ماذا يحمل الحلزون وهو يقتحم خلوة
العاصفة
بيتا
خوذة
ورما
ام حجارة؟
مرعب ما تدسه وصلات الإشهار في الوسائد
وعدد المسبحات في التكايا
أكبر عدد من عدد الدراويش…
يالله
توشوش جثة للسماء حينما نامت الجدران
من يستبدل الحصير بريش
اليمام
هو من قتل الغابة.
الصقيع
شرفة صدئة
وامرأة في اقصى زاوية على الورقة
تحرس عشب الفكرة
من قنافذ اليقين.
تقول الصحراء لآخر قافلة مرت من هنا
ماشردتني سوى الذاكرة
لازلت أبحث عن دمي في الريح
وعن ورثتي
لكن النهر لايعود أبدا
من حيث أتى
ظهري حقل ألغام
صدري يعج بالنازحين
والعالم تاجر أعضاء
بشرية
بقلم الشاعرة المغربية المبدعة زكية المرموق
{2} أُحِبُّكِ فِي نَارِ الظَّهِيرَةِ كَوْكَباً
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة المغربية المبدعة زكية المرموق تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
كَأَيِّ كَلَامٍ عَابِرٍ شَقَّ دَرْبَنَا=بِوُسْعِ جِرَاحٍ فِي الْفُؤَادِ مُضَمَّدِ
مَشَيْتُ عَلَى آثَارِ دَرْبِكِ حَالِماً=بِمَحْضِ مُيُولِ الشَّارِدِ الْمُتَعَمِّدِ
أُحِبُّكِ يَا لَيْلَايَ حُبَّ مُوَلَّهٍ=يَهِيمُ بِوَجْهِ النَّاسِكِ الْمُتَعَبِّدِ
أُحِبُّكِ فِي الْإِصْبَاحِ فَجْراً مُؤَذِّناً=بِأَحْلَى خَلَاصٍ مَارِدٍ مُتَشَّهِدِ
أُحِبُّكِ فِي وَقْتِ الضُّحَى بِنَجَابَةٍ=تُزِيلُ هُمُومَ الْخَارِجِ الْمُتَقَعِّدِ
أُحِبُّكِ فِي نَارِ الظَّهِيرَةِ كَوْكَباً=يُهَدِّئُ مِنْ رَوْعِ الْأَلِيفِ الْمُهَدْهَدِ
أُحِبُّكِ وَقْتَ الْاضْطِجَاعِ رَفِيقَتِي=تُجَاوِبُ قَلْبِي بِانْتِمَاءٍ مُؤَكْسَدِ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى