قصص وعبر

الباذنجانيون وفي رواية أخرى (البيدجانيون) لم ينفعوا أحداً! من روائع ما قرأت \2

رمى الخليفة العباسى ( المتوكل) طائرا بسهم فلم يصبه ، فقال له الوزير : أحسنت يا أمير المؤمنين .!
فنظر إليه المتوكل شررا وقال:
أتهزأ بي؟!!
فارتعد الوزير وقال:
لقد أحسنت إلى الطائر يا مولاي حين تركت له فرصة للحياة.!!

وفي أعقاب فشل الوحدة بين مصر وسوريا وقف الزعيم جمال عبد الناصر في مجلس الأمة خطيبا وقال :
لقد أمرت الأسطول المصري أن يتحرك إلى هناك… فقاطعه النواب بالتصفيق الحاد، ولما انتهى التصفيق قال:
ولكني أمرت الأسطول بالعودة حفاظا على الوحدة العربية.. فعاد التصفيق أكثر منه حرارة.!!
☆هذه ثقافة الباذنجان أن يتم التصفيق للفعل وضده في دقيقة واحدة.. ثقافة تجدها في كل مصلحة حكومية وكل مؤسسة وخاصة مع تغير الإدارات.. ثقافة تضر الحاكم وتدمر الأوطان.
وكم هلكت أوطان بسبب ثقافة الباذنجان.. وكم هوى حكام نتيجة ثقافة الباذنجان..!

الباذنجانيون لم ينفعوا أي وطن ولم يفيدوا أي حاكم.. وهؤلاء لا يبنون أي وطن وهم أول من يهرب من السفينة عند غرقها.!

منقول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى