المقالات

سَلِمَتْ يَدَاكَ بقلم: الشيخ بلال سعيد شعبان

سَلِمَتْ يَدَاكَ
زيدي يا حرا بأرض عراقنا

… سلمت يداك …قل لي بربك ما دهاك …حتى تفرط في حذاك … بغدادنا نشوى وكل عراقنا…بل كل أمتنا تبارك طهر ما صنعت يداك…
زيدي لا تحزن إذا ما لم تصب وجه الحقارة…فلقد أصاب حذاؤك السامي عنوان القذارة…وتجاوز النعل المبجل رأس بوش…ليصيب تيجان العمالة والدعارة…إحرف يمينك يا بطل…فالمالكي كان هناك…وعلى اليسار بأرض أفغان الجراح …كرزاي طأطأ رأسه لما رأى صنع يداك…
ثم التفت للجاثمين على الكراسي …من كل أصحاب المآثر والمفاخر والمآسي…وزع دروسك يا بطل …واشحذ حذاءك لا تسل… واضرب فما منهم أمل … هم حاصروك وعذبوك وعاقبوك وقاتلوك… إضرب فأحذية اليتامى …في العامرية أو بغزة أو بقانا… كلها بين يداك…إضرب فأنظمة الخيانة ليس يفهمها سوى ضرب الحذاء…
وقل لهم : هوذا الجزاء … هوذا الجزاء …لكل هاتيك الجراء … ضرب الحذاء لمن أساء مع الشعوب هو الدواء…إضرب فأنت المنتصر …زيدي ربي قد رعاك …من فوق سبع قد حماك.
بقلم: الشيخ بلال سعيد شعبان
طرابلس – لبنان

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى