الأخبار اللبنانية

معين المرعبي: لست مرشّحاً لانتخابات 2013

كشف نائب عكار معين المرعبي لـ«الجمهورية» أنه لن يترشح إلى الانتخابات النيابية المقبلة، لافتاً إلى أنه «كان قد اعلن ذلك في أثناء الحملة الانتخابية عام 2009، وأبلغ إلى أبناء المنطقة انه يترشح إلى دورة واحدة فقط لا غير”.
وأوضح المرعبي لـ “الجمهورية” أنه “سينصرف إلى أعماله، لكنه سيبقى في الشأن العام من غير أن يكون في الندوة النيابية التي لا يَحسد أحداً عليها، خصوصا نوّاب عكار. فالأمانة كبيرة جدا، وكنت طلبت من الناس النزول إلى الشارع وتنفيذ عصيان مدني، وسأدعو إلى ذلك مجددا إذا لم تنل عكار حقوقها، فـ68 عاما من الاستقلال نعتبرها 68 عاما من الحرمان، وعكار هي جمهورية الحرمان المستقلة”. وإذ نفى المرعبي أن يكون تيار “المستقبل” قد ابلغ إليه انه لن يكون على لوائحه الانتخابية المقبلة، كشف أن “رئيس التيار الرئيس فؤاد السنيورة قد اتصل به، وأن النائب بهية الحريري أبلغت إليه دعم الرئيس سعد الحريري لتنمية عكار. ولم يعاتبه احد على مواقفه التي اطلقها انطلاقا من وجعه ووجع أبناء عكار، ولا شيء شخصيا لديه”.
وأكد أن خروجه من الندوة النيابية لا يعني أنه خرج من 14 آذار، “فأنا مع تيار الرئيس رفيق الحريري الرجل الكبير الذي أزال آثار الدمار والخراب عن لبنان، باني لبنان الحديث والذي علّمنا كيف نعمّر البلاد ونطوّرها، وهو من أوصل الكهرباء والهاتف الى منطقتنا ونفّذ مشاريع عدة، وإن كانت غير كافية”.
وأبدى المرعبي ارتياحه إلى إقرار مجلس النواب اقتراح القانون الرامي إلى تنفيذ أوتوستراد عكار واستكماله إلى الحدود السورية، والذي يلحظ الوصلة للأوتوستراد الشرقي لـ عكار والمنية، ويعوّل عليه أبناء المنطقة بالنسبة إلى إنمائها، مشيراً إلى انه “سيطلب منهم تسميته بأوتوستراد الرئيس الشهيد رفيق الحريري”، معتبرا أنّ “ما جرى يعطي عكار جزءا من حقّها، حيث ستخلق هذه الطريق فرَص عمل وتجلب استثمارات الى المنطقة”.
وهل ما جرى سيسكته ويوقف حملته على تيار “المستقبل”، أجاب المرعبي: “صوتي عالٍ، ولا يسكتني أحد نهائيا إلّا الحق، وألوم نفسي عندما اشعر أنني مقصّر في حق أيّ كان”، مضيفا: “لولا إدارة السنيورة وتوجيهاته لَما أمكننا ربما تحصيل المبلغ الزهيد لـ عكار، ولا شيء شخصياً عندي ويعرف الجميع أن عكار هي المنطقة الأكثر حرمانا وفقرا وبطالة، ومن حقّها إقامة مشاريع”.
وقال المرعبي: “الجيش أهلنا وأبناؤنا وإخواننا، لكن هناك بعض الأخطاء في القيادة وعليها أن تنظر إليها وتصلحها وتنتبه إلى تصرفات بعض الأجهزة لديها ضَناً بالبلاد، فلا مراهنة عندنا إلّا على الجيش اللبناني، فهو المؤسسة الشرعية الضامنة، ولكن لا يراهننَّ أحد على أننا سنسكت عن الخطأ إذا وقع، وسنسلّط الضوء عليه بهدف التصحيح وليس التجريح”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى