الأخبار اللبنانية

الاجتماع الاسبوعي لجهة العمل الاسلامي هيئة الطوارئ

عقدت جهة العمل الاسلامي هيئة الطوارئ اجتماعها الاسبوعي في مقرها طرابلس- الخناق برئاسة الشيخ سيف الدين الحسامي :واشار الحسامي ان ما جاء به وزير خارجية تركيا يؤكد تماما أن ما يفرق الشعوب في المنطقة هو النظام السوري المجرم.

توقف رئيس جبهة العمل الإسلامي- هيئة الطوارئ الشيخ سيف الدين الحسامي عند التحرك السياسي المحلي والإقليمي والدولي في لبنان، حيث فند بعضا منها، وجاء فيها:
لم نتفاجأ بما حملته زيارة وزير الخارجية التركية السيد أحمد أوغلو إلى لبنان، ولطالما كنا من المرحبين دائما بأي نشاط تركي إيجابي في المنطقة، فكيف إذا كانت زيارة عزيزة على اللبنانيين، بغض النظر عن بعض من الأبواق المأجورة التي تتحرك بأمر ضد أي زيارة للمسؤولين الأتراك إلى لبنان.
إن المواقف التي أطلقها السيد أوغلو في لبنان والتي عبرت خير تعبير عن كل ما تتطلع إليه أي جهة لبنانية وعربية معنية بالشأن المحلي والعربي والإسلامي، وقد أطلق الدعوات اللازمة إن لوقف إراقة الدماء في سوريا أو لجهة إعلانه عدم خشية بلاده من أي تدهور في لبنان معللا ذلك بأن الربيع العربي بدأ في لبنان منذ عقود، والحرية موجودة في لبنان بشكل مميز عن بقية البلدان.

أما بالنسبة لزيارة أمين عام الأمم المتحدة إلى لبنان، فقال الشيخ الحسامي، نحن لا ننتظر من الأمم المتحدة أي تطور إيجابي لجهة الشعوب الضعيفة أو التي ترزح تحت نير الغطرسة الإمبريالية والصهيونية، فقد عودتنا الأمم المتحدة على مطالبتنا بتنفيذ قراراتها التي تراها مناسبة للمستقوي بها والذي يستمد دعمه منها للتمادي في الضرب بعرض الحائط بقراراتها والإعتداء على فلسطين ولبنان وسوريا، وهو العدو الصهيوني، في حين أننا نطالب هذه الأمم بفرض تنفيذ القرارات الصادرة بحق هذا الكيان الغاصب، لكن دون نتيجة، وكذلك نحن نعتبر هذه المنظمة دون نتيجة ووجودها عبئ نتحمله، وهي لا تعنينا على الإطلاق لا من قريب ولا من بعيد.

وعلق الشيخ الحسامي على ما يجري في سوريا، حيث إعتبر أنه حان الوقت منذ ثمانية أشهر لمحاسبة الحزب الحاكم في سوريا على أعماله التي إستخدم فيها شتى أنواع العنف والإجرام في سبيل الحرص على نظام فاسد، كان أداة تنفيذ لأوامر كبرى طالت في إجرامها قتل وإخفاء العديد من الشخصيات اللبنانية والإقليمية، وحام للكيان الصهيوني على مدى عقود، إن من خلال حمايته للحدود في الجولان، أو من خلال توجيه الضربات للمقاومة الفلسطينية في لبنان، أو حتى باللعب على الساحة اللبنانية والعراقية في التركيبات الطائفية والإثنية.

وأخيرا، تمنى الشيخ الحسامي لو أن الأخوة في تركيا يتقربون أكثر فأكثر من اللبنانيين، طالما كان ولا يزال الدور التركي إيجابي، مما يرخي بظلاله على أفضل العلاقات بين الشعبين التركي واللبناني.
جبهة العمل الاسلامي هيئة الطوارئ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى