“مئير ” الاسرائيلي: للموساد أعين في لبنان!! بقلم: سنا كجك

يُدعى “مئير مصري” يتحدث العربية بطلاقة

• عضو اللجنة المركزية لحزب العمل الاسرائيلي الذي يتبنى الافكار المتطرفة ومنها:

عدم اعطاء حق العودة للشعب الفلسطيني الذي شرد خارج وطنه بفضل العصابات الصهيونية التي دمرت وقتلت وشردت!

ومن افكاره ايضا” ان القدس هي العاصمة الابدية لاسرائيل.

هي نبذة صغيرة عن حزب العمل اليساري العلماني الذي ينتمي اليه دكتور “مئير مصري”
“استاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية اورشليم القدس”.

كما دون على حسابه “تويتر”.

غرد د. “مئير” تغريدة هامة جدا” بل وخطيرة!

لفتت انتباهي بحكم متابعتي وبدقة لهم ولكل صفحاتهم ومواقعهم واخبار جيشهم المحتل “ومصائبهم”…

اذ كتب:
“وللموساد مئة ألف عين في لبنان”!

هذه التغريدة الخبيثة كتبها بعد خطاب سماحة السيد حسن نصر الله عن ال 100 الف مقاتل!!

والذي أرعب الصهاينة بطبيعة الحال الكشف عن هذا العدد.

كلنا يدرك عندما يكشف الاعلام العبري او يكتب احد صحافييه او يصرح فذلك ليس بقصد التسلية انما الهدف من التغريدة او المقال او التحقيق التلفزيوني اما الحرب الاعلامية
النفسية
-التي يفشل بها دائما”-

واما لايصال رسالة “لاعداء اسرائيل” وغالبا” ما تكون التعليمات قد أعطيت من قبل القيادة العسكرية او من الاستخبارات الاسرائيلية!

وما كتبه مُلفت ويحمل في طياته الكثير الكثير من المعاني والرسائل…

فهل تلقفت الاجهزة الامنية اللبنانية هذه الرسالة؟؟؟

ان جهاز الموساد الاسرائيلي ينشط في البيئة “الخصبة” المعادية (لعدوه) أكانت بيئة محلية او اقليمية مع التأكيد انه ناشط في دول صديقة وحليفة ايضا”…

ومن ينسى فضيحة برنامج “بيغاسوس” الاسرائيلي الذي طور في الكيان الغاصب وتم استخدامه للتجسس على اهم رؤساء دول العالم!

ان التطورات والاحداث الاخيرة التي شهدتها الساحة اللبنانية من أسف نقول:

ان مهام ادوات التجسس الاسرائيلي باتت أسهل بكثير وخصوصا” في ظل الوضع الاقتصادي المتردي مما يمهد الطريق لاصحاب العقول والنفوس الضعيفة ليستغلهم الموساد ويشغلهم لصالحه مقابل حفنة من الدولارات!

ولكننا على يقين وليعلم د. “مئير” ان اجهزتنا الامنية ترصد وتراقب لتمنع تغلغل الجواسيس والعملاء في وطننا الحبيب
هذا من جهة..

ومن جهة أخرى قد تكون تغريدته لهذا المتغطرس من باب الحرب النفسية الاعلامية لانهم يريدوننا ان نعلم ان اذنابهم الخونة بيننا
“ومكملين شغلهم وما حدا عارف فيهم”!

وبالتالي سنخشاهم!

ولكن نود ان نوجه له رسالة بدورنا لنقول:

“ايها الدكتور الحالم-“وبرجع بعدين لقصة الحالم”-

وحياتك العزيزة على “حكومتك” الصهيونية المغتصبة للارض والعرض
“ازرعوا العيون” لكم فلن تحصدوا الا الخيبات!!

اياك ان تفكر ان مخابرات الجيش اللبناني وكل اجهزة الدولة اللبنانية غافلة عنكم وعن خدعكم وعن جواسيسكم!!

اطمئن هذه الاعين وان وجدت سوف تُفقأ!!

ويزج بأصحابها في الزنزانات!
سوف تقطع كل اياديكم من لبنان الارز!

ايها الحالم الواهم الذي كتب في تغريدة ثانية استفزت مشاعر كل وطني وعروبي وقومي:

“احلم برؤية اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات(على الاقل) فهل الحلم حرام”؟؟؟!

“شوفوا” المتعجرف المحتل!
يحلم بضم دول عربية تحت راية الاحتلال الاسرائيلي الغاشم!

ان تقييمه للاوضاع وللاحداث وابعادها ولما يحصل في المنطقة يدعونا للدهشة بالفعل!

انه لا يقرأ بين السطور بأن “اسرائيل” حتما” الى زوال بينما يحلم باسرائيل الكبرى!

“يا مئير” يجب ان تفكر منذ هذه اللحظة كيف ستغادر فلسطين المحتلة!!

وسنكتب قريبا” (فلسطين المحررة)!

وكما قال الزعيم الكوبي فيديل كاسترو:

لو كنت انا لفاوضت الاسرائيليين كيف يريدون الرحيل برا” ام بحرا” ام جوا”!

لذا اختار طريقة المغادرة وكفاك غطرسة وادعاءات واحلام!

وثق اننا سوف نطال جواسيسكم اينما كانوا!

أخبر رئيس جهاز “موسادك”
ديفيد برنيع بذلك!

وحلمك سوف يتحول الى كابوس!!!