عشاء للجنة ضهر العين في تيار المستقبل

أقامت لجنة ضهر العين في تيار “المستقبل” عشاء في مطعم Sea & Sea  في الميناء حضره نواب كتلة “المستقبل” سمير الجسر وبدر ونوس والمرشح سامر سعادة

ومنسق عام تيار “المستقبل” في الشمال عبد الغني كبارة ومسؤول دائرة طرابلس في تيار “المستقبل” ناصر عدرة وحشد كبير من الفعاليات الإجتماعية.
بدايةً القى الدكتور سالم الرافعي كلمةً ترحيبية اكدّ فيها على أهمية المشاركة في الإنتخابات المقبلة.
ثم قال الجسر: “أنّ المعركة الإنتخابية المقبلة هي معركة مفصلية بامتياز لأنها سياسية بامتياز، لأنها تأتي بعد أزمة سياسية عصفت بالبلاد لأكثر من سنتين، أزمة انتقلت من الأطر الدستورية الى الشارع والساحات العامة وقطع الطرق ومحاصرة السراي الى ما انتهت اليه من احتلال لرأس بيروت وحوادث أمنية في الجبل والبقاع والشمال”.
وتابع :”أننا أمام مشكلة سياسية بامتياز، ونحن أمام خيار أساسي بين مشروع الدولة الذي يمكن أن يظللّ الجميع ويؤمن لهم الأمن والعدالة وكل الخدمات اللازمة وبين مشروع الميليشيات والنظام الأمني الشمولي الذي يمكن أن يطلّ برأسه من نافذة الإنتخابات”.
وأضاف: “سمعنا أن رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية أحمدي نجاد يقول أن فوز المعارضة في لبنان سيعزز الوضع السياسي لإيران، هذا الكلام هو الى حدّ كبير بأمر صحيح، وهم يراهنون على هذا الأمر، لهذه الأسباب ينفقون عشرات ومئات الملايين، والشعب ليس بانتظار تصريح الرئيس نجاد ليعلم ما هي نيته ودوره في محاولة فرض الهيمنة السياسية على لبنان من خلال توسيع نفوذه، ونحن لا يهمنا ما يصرح به، ولا يهمنا كل ما يجري من تخويف لا في النتائج ولا في غيرها، نحن نعلم أنكم لا تخافون”.
وتابع: “نحن ننتظر هذه الإنتخابات ونعرف ان الردّ الحضاري الديمقراطي على كل من يهددّ  تارةً بحرب اهلية وطوراً باحتلال الشوارع وتارةً  يُذّكر بأنه قد يعاود 7 أيار، سيكون في صناديق الإقتراع في السابع من حزيران”.    
ورداً على سؤال عمّا ورد في صحيفة “ديرشبيغل” قال:”لا معلومات لدينا عمّا ورد في الصحيفة الألمانية، ولا نعرف من أين مصادرهم، نحن ننتظر نتائج التحقيق الدولي، وأنّ تحقيق العدالة هو مطلبنا الوحيد من أجل ضمانة سلامة العمل السياسي في لبنان”.