إقتصاد وأعمال

التوقيع على “مذكرة تفاهم” بين “غرفة طرابلس ولبنان الشمالي” و”جمعية المستشارين في الإدارة والتنمية”

شهدت غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، حفل توقيع الرئيس توفيق دبوسي على “مذكرة تفاهم” مع جمعية

المستشارين في الادارة والتنمية ممثلةً برئيسها الدكتور مهند الأسعد، بهدف التنسيق والتعاون  الإنمائي وتبادل المعلومات والخبرات وتنمية العلاقات بما يخدم مصالح الفريقين والاقتصاد الوطني.
وكان حفل التوقيع قد ضم أعضاء من الجمعية السادة: هشام أبو جودة، سليم الحاج، عمر حلاّب، والمستشارون الدكتور وليد القضماني والدكتور عبد الرزاق إسماعيل والأستاذ صبحي عبد الوهاب، ورئيس الدائرة القانونية الأستاذ بكري إسماعيل، كما حضر جانباً من المناسبة عضو مجلس الإدارة الأسبق السيد وليد مينا.

الرئيس توفيق دبوسي

وتحدث دبوسي مشيراً الى “أهمية التعاون مع جمعية المستشارين في الإدارة والتنمية لما تضمه من نخب في هذه الإختصاصات التي نعول عليها كثيراً للشروع بإعداد ودراسة كل الملفات الإنمائية التي تنهض بطرابلس ومناطق الجوار والإضاءة على الخطط والبرامج والمشاريع البناءة ليس على المستوى المحلي وحسب وإنما على مستوى الوطني الجامع”.
وأكد دبوسي في سياق حديثه على “أن مقاربتنا للمسائل الإنمائية، ستتحكم فيها المنهجية العلمية والموضوعية، بحيث يتم تشخيص الوقائع والحالات الإقتصادية والإجتماعية، كما هي على أرض الواقع، من أجل العمل على الخروج من الحلقات الإحصائية الضيقة، والتركيز على الإعتبارات  الأساسية بأن طرابلس في كل حين هي “مدينة واعدة”، و”رافعة الإقتصاد الوطني” وأن “مقولة الفقر” لا يمكن القبول بها أو تعميمها لأن طرابلس بالرغم من أنها تملك “خاصرة ضعيفة” في قسمها القديم،إلا أن عوارضها لا تشكل نسبة 10 % ويمكن تجاوزها من خلال الإنماء، الموضوع المشترك الذي نبحثه اليوم مع شركاؤنا الجدد في التنمية”.

الدكتور مهند الأسعد

من جهته الدكتور مهند الأسعد، أبدى تفاؤله بنجاح عمل الجمعية، وتمكينها من القيام بدورها بشكل كامل، ونوه بالجهود الكبرى التي يمتاز بها الرئيس دبوسي وحركته الدائمة في مختلف المحافل والمنتديات واللقاءات التي يشارك فيها من أجل “تعزيز دور القطاع الخاص وتنمية الإقتصاد الوطني”، وأننا جئنا الى غرفة طرابلس لنشهد عليها بأم العين ولنؤكد على ما تناه الى مسامعنا من دور متعاظم لمشاريعها وبرامجها الحيوية لا سيما الدور العلمي المميز لمختبرات الجودة لديها، معتبراً أن “المذكرة” تشكل داعما أساسيا لجمعيتنا لتحقيق أهدافها المرجوة لما فيه مصلحة لبنان ونموه الإقتصادي والإجتماعي على المستوى الوطني وعلى مستوى طرابلس عاصمة الشمال ومناطق الجوار بشكل خاص “.
وأشار الأسعد الى أن “الهدف الأساسي من إنشاء الجمعية هو تنظيم العمل الإستشاري كقطاع إقتصادي فعال وزيادة مساهمته في الناتج القومي، إضافة إلى حماية مصالح العاملين في هذا القطاع ورفع مستوى المهنة من خلال وضع معايير تحفظ للمهنة مصداقيتها و يزيد إنتاجيتها، لافتاً الى أن الجمعية ستضع كل قدراتها وإمكانياتها في سبيل إنجاح مضامين المذكرة التي تشكل فاتحة لتعاون نتمناه أن يكون طويل الأمد وأن نتوسل طرق إنعقاد الخلوات الدراسية وأن نبدأ بموضوع محدد وننتقل الى السير في خطوات أخرى لدراسة مواضيع أخرى مستفيدن من التراكم المعرفي والإستخلاصات التي نتوصل الى إستنتاجها المفيدة”.

الأستاذة ليندا سلطان، والأستاذ هشام أبو جودة للتنسيق وتفعيل مضامين المذكرة.

وخلص الدكتور الأسعد الى تجديد شكره للرئيس دبوسي الذي إحتضن منذ اللحظة الأولى فكرة إبرام مذكرة التفاهم ومعرباً عن تمنياته الكبرة في نجاح  إطار التعاون بين الغرفة والجمعية، من خلال حسن إختيار وإنتداب الفريق الأول لرئيس مركز الأبحاث والدراسات الأستاذة ليندا سلطان، وكذلك انتداب الفريق الثاني لأمينه العام الأستاذ هشام أبو جودة للتنسيق وتفعيل مضامين المذكرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى