كتلة “المستقبل” قلقة من الاحداث الامنية التي حصلت في بيروت مؤخرا
وأعربت الكتلة عن استعدادها لعقد اللقاءات والاجتماعات مع لجنة المتابعة المكلفة من اجل الحوار بشأن الأفكار المطروحة لا سيما وأنّ الحوار هو الوسيلة الأساسية للتفاهم بين اللبنانيين للحفاظ على عيشهم الواحد.
واعتبرت الكتلة في بيانها ان قرار جمعية المصارف التبرع للخزينة اللبنانية بمبلغ دفع لبنان حصته في تمويل المحكمة الدولية وقبول الحكومة هذه الهبة يعني التزام لبنان بهذه المحكمة وتعاونه معها وتسهيل عملها لتحقيق العدالة.
واشار البيان الى ان الكتلة اخذت علما بالاعتذار الذي صدر عن احد النواب وحذرت من التعابير التي استخدمت والتي الحقت الاذى بالنواب والشعب اللبناني.
كما أبدت استغرابها من تأخر البت بموضوع تصحيح الأجور من قبل الحكومة والتردد والتخبط في مواقف مكوناتها إزاء هذا الموضوع، مما يزيد من حال الإرباك والشلل في الأسواق، كما والقلق لدى المواطنين على المستقبل بسبب عدم انتظام العمل الحكومي ولا سيما في إصدار القرارات التي تتعلق بمصالح المواطنين وحركة الاقتصاد وتعزيز فرص نموه المستقبلي.
وعبرت كتلة “المستقبل” النيابية عن قلقها من تكرار الحوادث الامنية التي حصلت مؤخرا في بيروت وترافقت مع ظهور مسلح كثيف ومع تزايد تراخي اهتمام القوى الامنية، واطلعت الكتلة على ما جرى تداوله في اجتماع نواب مدينة بيروت حول جعل العاصمة منطقة منزوعة السلاح ،وتابعت اندلاع التوتر الامني في مخيم عين الحلوة وايجاد الصواريخ في الجنوب،وتساءلت عن الطرف الذي يريد زعزعة الاستقرار في هذه المنطقة.
و أعربت الكتلة عن ترحيبها بتوقيع السلطات في سوريا على مبادرة الجامعة العربية وهي تراقب بحذر الالتزام الكامل من قبل تلك السلطات بكافة بنود المبادرة العربية، وهي من جهة ثانية تدعو المجلس الوطني السوري الى استكمال ضم قوى المعارضة الأخرى الى صفوفه.
