الأخبار اللبنانية

البعريني يستقبل وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ويطالب بالتشدد في ضبط الأمن في البلاد

إستقبل رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني بمكتبه في وادي الريحان_عكار وفداً من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة أبو لؤي أركان بدر وبحث الطرفان الاوضاع السياسية في المنطقة ومستجدات الوضع الفلسطيني عموماً وفي لبنان خصوصاً واوضاع النازحين الفلسطينين من سوريا وبعد اللقاء قال البعريني:

إستقبال الإخوة من الجبهة ومن الفصائل الفلسطينية ضرورة للتداول في الشأن الفلسطيني من أجل إعادة الإعتبار للملف حيث إنشغل كثيرون في أمور غير فلسطين لأننا نرى أن الإهتمام بقضيتنا الكبرى فلسطين والقدس يعيد الأمور إلى نصابها، وندعو العرب حكومات وقوى وهيئات إلى حشد الجهود لمنع التهويد عن القدس ولتفعيل خيار المقاومة وهذا محتاج بالدرجة الأولى إلى إتمام المصالحة الفلسطينية لأن الوحدة الوطنية الفلسطينية تشكل الركيزة الأولى للمقاومة.

وكان اللقاء مناسبة للتنبيه إلى العمل من أجل الإستقرار في المخيمات الفلسطينية في لبنان وأن تبعد الفصائل نفسها عن التدخل في شؤون الساحة اللبنانية أو سواها.

وأكدنا على المطالبة بإستكمال عمليات البناء والتجهيز في مخيم البارد مع توفير الأمور الحياتية المناسبة والكريمة للإخوة الفلسطينيين وهذا حق إنساني لا علاقة له بالتوطين المرفوض كلياً.
وإنني إذ استنكر ما تعرض له العلماء بالأمس في بيروت وأقدر دور الجيش وقوى الأمن والقوى السياسية التي ساعدت بإعتقال بعض المتهمين فإنني أطالب القضاء الإسراع في التحقيق لكشف ملابسات حادث الإعتداء على مشايخ دار الفتوى وإلى كشف خلفيات الحادث لإزالة الإحتقان في الشارع وإنزال أقصى العقوبات بالفاعلين وأدعو القوى الأمنية تكثيف الجهود لإعتقال جميع المتورطين والضرب بيد من حديد لكل من يحاول العبث بأمن البلاد لأننا بحاجة في هذه الظروف إلى المزيد من الوحدة والتضامن لمواجهة التحديات والمخاطر والفتن التي تحاك ضد الوطن، وإن التعرض لرجال الدين هو إعتداء على القيم والأخلاق والمبادئ السامية لأن رجال الدين هم صمام أمان للبنان بلد العيش المشترك.

وختم البعريني: نطالب كل القوى اللبنانية والفلسطينية بالتعاون لوأد الفتن وللتجاوب مع خطوات الجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية اللبنانية لوقف أية أعمال شغب تثير الفتن والنزاعات.

و تحدث بإسم الجبهة الديمقراطية عضو لجنتها المركزية أركان بدر أبو لؤي حيث جاء بكلمته ما يلي:

تشرفنا بلقاء الصديق ابو الوليد البعريني وعرضنا معه مستجدات الوضع الفلسطيني واكدنا على ان الشعب الفلسطيني في لبنان خارج التجاذبات اللبنانية الداخلية ونرفض الزج به في آتون تلك التجذابات ، لأن مصلحة الشعب الفلسطيني تتمثل بوحدة وقوة لبنان لان في ذلك قوة ومصلحة فلسطينية ودعماً لنضاله من اجل العودة الى دياره وممتلكاته التي هجر منها في العام 1948 نقيضاً لكل مشاريع التوطين والتهجير المرفوضة فلسطينياً .

وشرحنا معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان عموماً وفي مخيم نهر البارد خصوصاً  ودعونا البعريني الى بذل جهوده مع المرجعيات اللبنانية الى انصاف الشعب الفلسطيني واقرار الحقوق الانسانية وفي مقدمتها حق العمل والتملك وتسريع اعمار مخيم البارد الذي مضى الى مأساة ابنائه ما يقارب الستة سنوات ولم يتحقق سوى اعمار 10% من البيوت  بسبب البطئ الشديد ومشكلة التمويل  . ودعونا الى التعاطي الانساني مع قضية النازحين من مخيمات سوريا باعتبارها قضية انسانية ويجب عدم تسيسيها من  اية جهة كانت .  وحيا صمود الاسرى المضربين عن الطعام وفي مقدمتهم القيادي في الجبهة سامر العيساوي ، ودعا لاوسع تحركات شعبية تضامناً معهم  واطلاق سراحهم ، وشدد على ضرورة انهاء الانقسام بترجمة بنود ما تم الاتفاق عليه في القاهرة عام 2005 وغزة عام 2006

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى