المقالات

لِمَ تَعشَقُ الضَبابَ جَميلات؟؟ l المحامي عبدالله الحموي

قال لها: أُحبكِ.
قالت: بل نبقى أصدِقاء.
حتى رأته يلاطف غيرها
فسألته, والغيرةُ تَسبِقُها:
أراك صِرتِ تلاطف غيري
بَل تَتَّبِع دربَ النَزوات.
مَن تِلكَ التي تغازلها
مَن هي تلكَ الحمقاء؟
أجابها غير مُتَعَجِب:
إن كان لكِ علي حَقٌ
فما هكذا يكون السؤال.
أم نسيت أني طالب ود
اشاحه عني لغو مقال؟
متى كانت الصداقة هدفا
أو صحت صداقة حواء؟
إن كنت تبغينها عوجا
فما هذا لمثلي يقال.
ولكن أُعيد طرح سؤالي:
لِمَ تَكرَهُ النساء بياناً
لِم تَعشَقُ الضَبابَ جميلات؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى