الأخبار العربية والدولية

مسؤول ألماني: يجب اعتقال بشار الأسد وأخيه

وصف ناطق السياسة الخارجية لدى كتلة المسيحيين الديمقراطيين بالبرلمان الألماني اندرياس شوكينهوف ما يجري في سوريا بأنها “حرب إجرامية يرتكبها النظام السوري ضد شعبه “.
واشار شوكينهوف  أن محكمة العدل الدولية التي أصدرت قبل فترة مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير, ومعمر القذافي ونجله سيف الإسلام وغيرهم يجب عليها إن تصدر مذكرة اعتقال بشار الأسد وأعضاء نظامه في مقدمتهم ماهر الأسد لاقترافهم جرائم إنسانية”.
وأكد “أنه طالما لا يوجد أي مبادرة لتدخل عسكري إسلامي ودولي في ذلك البلد فإن النظام السوري سيواصل قمع شعبه أمام أنظار وسمع العالم ” معرباً عن مواساته لذوي ضحايا عنف النظام السوري ومطالبا المجتمع المدني إرغام النظام السوري “على فتح أبواب سوريا أمام منظمات الإغاثة الدولية لمعالجة الجرحى”.

وكان وزير الخارجية الألماني جويدو فيسترفيليه أكد عدم ثقة الحكومة الألمانية والمجتمع الدولي تنفيذ النظام السوري التزاماته تجاه لجنة المراقبة العربية والسمح لها بتقصي حقائق العنف وقال انه “إن استطاعت تلك اللجنة الوصول إلى سوريا فإن أعمالها ستكون محدودة”.

واعتبرت الولايات المتحدة أن خطة الجامعة العربية الخاصة بسوريا يمكن أن تحقق نتائج لكن هذا يعتمد على أن توفي دمشق جانبها من الاتفاق وان يتخلى الرئيس السوري بشار الأسد في نهاية المطاف عن السلطة.
وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأميركية أمس “اقتراح الجامعة العربية هذا..نعتقد انه يوفر أفضل فرصة لإنهاء العنف فورا حتى يمكن لسوريا أن تتحرك قدما.”لكنها قالت أن واشنطن تعتقد أن سوريا مازالت بحاجة إلى “إجراء حوار حقيقي عن مستقبل ديمقراطي والذي لا نعتقد أن الأسد قادر على أن يكون جزءا منه.”

وكشفت نولاند أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تحدثت يوم الثلاثاء مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لبحث خطة السلام العربية وجهود استصدار قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الخطوات التالية بشأن الأزمة السورية.
تأتي أحدث أعمال العنف قبل وصول بعثة مراقبة تابعة للجامعة العربية للتأكد من تطبيق سوريا خطة لوقف إراقة الدماء واشارت الجامعة الى أن من المقرر وصول طليعة المسؤولين إلى دمشق الخميس على أن يصل المراقبون بحلول نهاية الشهر.
وقتل خمسة آلاف شخص على الأقل في الحملة التي يشنها الرئيس السوري بشار الأسد على الاحتجاجات التي اندلعت في مارس وفقا لما ذكرته مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى