الأخبار اللبنانية

شعبان يستقبل شركس

 

إستقبل الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان في مكتبه في طرابلس رئيس التنظيم القومي الناصري الأستاذ سمير شركس .

وقد توقف المجتمعون عند زيارة رئيس كتلة المستقبل النيابية الشيخ سعد الحريري لطرابلس والسعي خلالها إلى رأب الصدع وتحقيق مصالحة في الشمال فأيدوا هذه الخطوة التصالحية الشجاعة واعتبروها نقطة تحول مفصلية تمنوا أن تطبع المرحلة السياسية المقبلة .
لكنهم اعتبروا أن من شروط نجاحها أن تستتبع بمصالحة على مستوى الشعبي تلافيا للفشل الذي تعرضت له عشرات المصالحات السابقة التي جرت على مستوى القيادات السياسية فقط.
كما أثنى المجتمعون على الدور المحوري والوسطي الذي يقوم به سماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار في هذه المصالحة وتمنوا على مختلف المرجعيات الدينية أن تقوم بنفس الدور .
وقد أكد المجتمعون على ضرورة أن تشمل المصالحة مختلف المرجعيات والقوى السياسية في الشمال من معارضة وموالاة لتكون مصالحة شاملة تمحو الآثار السلبية للصراع السياسي الحاد والجارح الذي اتسمت به المرحلة السابقة وذلك بعد أن تشكلت اليوم حكومة وحدة وطنية تضم الجميع .
وأضاف المجتمعون إذا كان يرى البعض أن لأحداث طرابلس بعدا عربيا وإقليميا فلماذا لا يكون للمصالحة نفس البعد العربي والإقليمي فتطوى ملفات الاختلاف العربي العربي إلى غير رجعة .
كما تمنوا أن يلحق ببنود الاتفاق والمصالحة بند ينص على رفض التحريض الطائفي والمذهبي وإيجاد نوع من ميثاق الشرف الإعلامي يمنع المحطات الإعلامية من بث الحقد والكراهية.
وتوقف المجتمعون عند عمليات التطهير المذهبي الممنهجة والمغطاة أمنيا والتي حصلت في طرابلس من قبل بعض الجهات المأجورة والمستنبتة واعتبر أن ما حصل يعتبر نقطة سوداء في سجل من قاموا بها فطرابلس لم تشهد هذا النوع من التطهير المذهبي حتى في أكثر الظروف قتامة إبان الحرب الأهلية يوم كان التطهير الطائفي والمذهبي عنوان الصراع بين مختلف الأطراف.
ودعا المجتمعون إلى إيلاء طرابلس وتحديدا التبانة والمناطق المستضعفة الاهتمام الجدي واللازم لننتشلها من حالة التردي والإهمال المزمن لتعود إلى مكانتها على الخارطة السياسية والإقتصادية اللبنانية من جديد .
وتمنى المجتمعون في الختام الإسراع في إعادة المهجرين إلى بيوتهم في التبانة والجبل والقبة وسائر مناطق طرابلس والقيام بعملية تأهيل وترميم ما تهدم ودفع التعويضات في أقل من شهر على اعتبار أننا على أبواب العام الدراسي الجديد وعيد الفطر السعيد فتكون الفرحة فرحتين فرحة المصالحة وفرحة العيد .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى