الأخبار اللبنانية

العميد حمدان بعد لقائه وفداً نسائياً فلسطينياً

استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى ونساء المرابطون المنسقة العامة لرابطة النساء العربيات التقدميات وعضو القيادة الوطنية للانتفاضة الأولى السيدة أمال وهدان من مدينة البيرة الفلسطينية ترافقها الناشطة غانية موصلي .

وقدّمت عضو الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون الأخت ربى بعلبكي للسيدة أمال وهدان كتاب ” ناصر ”  .

بعد اللقاء ، أعربت السيدة أمل وهدان عن سرورها للقاء أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين_المرابطون العميد مصطفى حمدان وعن كون الزيارة تأتي من أجل التنسيق مع نساء المرابطون حول أهم القضايا التي تواجهها المرأة العربية في ظل الهجمة التي تمارسها أدوات الامبريالية والصهيونية ، العصابات الإرهابية التكفيرية التي توجه حرابها المسمومة نيابة عن معسكر أعداء المقاومة العربية سواء في فلسطين أو لبنان أو سوريا أو على امتداد الوطن العربي .

وأكّدت وهدان التي أتت من عمق الوجع الفلسطيني على مواصلة درب المقاومة في فلسطين حتى تحرير كامل أراضيها، مشيرة إلى أن ما يربطنا مع المقاومة في لبنان ومع العميد حمدان أننا في ذات المسار المقاوم من أجل فلسطين وتحريرها ومقاومة كل المشاريع الأمبريالية في المنطقة .

بدوره ، رحّب أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين_المرابطون العميد مصطفى حمدان بالمناضلة الوطنية الفلسطينية السيدة أمل وهدان التي أتت من عمق المقاومة والنضال على أرض فلسطين ، مؤكّداً أننا كمرابطون وكناصريين وكقوميين عرب ، دائماً ستبقى فلسطين هي المبتدأ والخبر وكل مضمون النضال والتحرير وكل كلمات التحرّر لا يمكن أن تكون إلا من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين وقدسها الشريف .

وثمّن العميد حمدان نشاط السيدة أمال و نشاط السيدات المقاومات على أرض فلسطين اللواتي هن طليعة ثورية تخططن وتقاومن كالرجال في فلسطين وهن يمتزن عن سائر نساء الأرض بأنهن تحت نار الاحتلال والمقاومة يحملن بآلاف مشاريع الشهادة كلما سقط شهيداً من أجل تحرير فلسطين وبذلك يبقى الأمل رغم كل الآلام التي نعانيها .

وأشار العميد حمدان الى أن المناضلة السيدة هدوان تعرض مشروعاً متكاملاً من أجل استنهاض العمل النضالي المقاوم على امتداد أمتنا العربية في مواجهة الإرهابيين المخربين في أمتنا العربية الذين استباحوا كل التقاليد والأعراف ، لافتاً إلى أن الواقع النسائي العربي أصبح مشوّهاً في مجال الإعلام وفي معركة الوعي التي نخوضها بسبب الفكر الظلامي المتأسلم الذي لا يخدم سوى الفكر الظلامي اليهودي التلمودي.

وأسف العميد حمدان ، لتسليط الإعلام الغربي الضوء على احدى النساء التي قادت طائرة حربية أميركية قادمة من إحدى دول الخليج العربي لتقصف على أرض العراق و سوريا العربية ، فحتى ولوكان القصف يستهدف داعش متسائلاً هل فكرت وهي في الجو أن تعكس وجهتها الى تل أبيب وأن تضرب مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية ؟ مشيراً إلى أن المشروع الذي يخطّط له هو حرفنا دائماً عن فلسطين ، مؤكّداً أن فلسطين ستبقى قبلتنا جميعاً وسنرفع راية فلسطين الحرّة العربية على أسوار القدس .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى