الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان:
أعلن سماحة الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان الأستاذ إبراهيم المصري:”أننا نعيش في لبنان ونرى ما يدور من حولنا من انتفاضات عربية مباركة ثائرة على أنظمة القمع والاستبداد، نعيش إرهاصات ربيع عربي ينادي بالحرية والديمقراطية والدعوة لتداول السلطة ولإعطاء الإنسان العربي حقوقه كاملة.
وقد شهدنا هذه الانتفاضة المباركة تمتد من تونس، مصر ليبيا مروراً باليمن وسوريا، صحيح أن هذه الانتفاضات تكلف شعوبها أنهر دماء لكن طالما الأنظمة مستعدة لقتل نصف شعبها للحفاظ على سلطتها، على الشعوب الاستمرار في خيارها حتى تحرير الوطن وتداول السلطة “.
أضاف المصري:”نحن نعيش اليوم انتصاراً للحركة الإسلامية ظهر في تونس ويتوقع نجاحه أيضاُ في كل من مصر وليبيا وباقي الأقطار العربية ”
وختم “بأنه يتوجب على القوى الإسلامية في لبنان التوحد فيما بينها وتناسي الخلافات وتشيكل تيار إسلامي مستنير ينبذ العنف ويحوز على ثقة الشعب في صندوق الاقتراع دون رشاوى وشراء الذمم، مجرد كونه عنصر تماسك بين شريحة كبيرة من الشعب اللبناني وبإمكان هذا التيار تقديم مشروع إسلامي متميز يحمل الوعي ويحقق آمال المواطنين”.
كلام سماحة الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان جاء في المعايدة التي أقامتها الجماعة الإسلامية – الضنية – في مركزها الرئيسي في منطقة سير حيث استقبلت قيادة الجماعة – مكتب الضنية – بحضور رئيسها الأستاذ محمد عبيد وأعضاء من المكتب حشود المهنئين بحلول عيد الأضحى المبارك تقدمهم لفيف من مشايخ الضنية، رؤوساء وأعضاء مجالس بلديات قرى الضنية ومخاتيرها ووجهائها وفعالياتها الإجماعية والتربوية والثقافية والشبابية والسياسية والنقابية.
