الأخبار العربية والدولية

حماس اكدت انتصارها على العدو الاسرائيلي: المقاومة قادرة على قلب موازين القوة

اكدت حركة حماس في بيان على “الانتصار المبين في معركتها ضد العدو الاسرائيلي”، ورأت  “ان المقاومة الفلسطينية انتصرت عسكريا قبل أن تنتهي الحرب، يوم ظلت واقفة أمام ترسانة الإرهاب الصهيوني، صامدة تدافع عن شعبها وتكبد العدو أفدح الخسائر. واشارت الى انها أفشلت العدوان وحطمت أطماعه وأهدافه، واستطاعت إيلام العدو وفاجأته بقدراتها وإبداعاتها وتطور سلاحها وأنفاقها وجرأة رجالها وعملياتهم البطولية خلف خطوط العدو، وانتصرت بفضل الله في هذه الجولة من جولات صراعنا مع المحتل على طريق تحرير أرضنا ومقدساتنا”.

وقالت حماس :”صمدت المقاومة سياسيا وهي تدافع عن مبادئها وتحمي ثوابت شعبها، وتحقق مطالبه، وعلى رأسها إنهاء الحصار. وتفوقت المقاومة إعلاميا وهي تفضح جرائم العدو وتنقل بالصوت والصورة إنجازات رجالها المقاومين. كما انتصرت المقاومة أخلاقيا، اذ ركزت حربها على جنود الاحتلال وضباط جيشه، لا كما فعل جيش الاحتلال الجبان باستهدافه المدنيين الأبرياء”. وأضافت: “أثبتت معركة العصف المأكول التي خاضها رجال المقاومة الفلسطينية وأجنحتها العسكرية على قلب رجل واحد أن المقاومة هي خيار شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات. وأنها القادرة على قلب موازين القوة والردع وتغيير قواعد اللعبة السياسية والعسكرية. وفي الوقت نفسه قادرة على جمع شمل شعبنا الفلسطيني وجماهير الأمة وتوحيدها على كلمة واحدة وراية واحدة وتحقيق تطلعاته في التحرير والعودة. ومسؤوليتنا اليوم أن نبني على هذا الإنجاز ونتحرك للحفاظ عليه وبناء استراتيجية وطنية نضالية موحدة قائمة على أساسه”، منتقدة حملات التحريض والتشويه الإعلامي الموجهة ضد المقاومة الفلسطينية وشعب قطاع غزة وأصيب واصابة اصحابها وممولوها والقائمون عليها بخيبة أمل عميقة وذهول كبير، وهم يتجرعون كأس الهزيمة مع المحتل الغاصب، ويجرون أذيال الخسران بعد أن نجح شعبنا ومقاومته الباسلة في رد العدوان وإفشال أهدافه”.

وثمنت حركة حماس عاليا “مواقف الدول العربية والإسلامية والصديقة التي وقفت مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وحملت مطالبهم وضغطت من أجل وقف العدوان الصهيوني وناصرت ودعمت حقوق الشعب الفلسطيني”، داعية المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى “المسارعة في تحريك دعاوى قضائية في المحاكم الجنائية الدولية ضد قادة الاحتلال الصهيوني الذين ارتكبوا مجازر مروعة ترتقي إلى جرائم حرب ضد المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن، وأبادت عائلات بأكملها”، معاهدة على “مواصلة درب ذات الشوكة، ننجز الانتصار تلو الانتصار حتى التحرير والعودة إنه لجهاد نصر أو استشهاد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى