المقالات

استقالة رئيس بلدية طرابلس مجدداً الى الواجهة – بقلم: مروان حيدر

يعود الحديث عن إستقالة رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال

إلى الواجهة مجدداً بعد إعلانه هذا الخبر رسمياً, علماً أن رئيس بلدية طرابلس قد أعلن مراراً نيته الإستقالة ولكنه يعود ويصرف عن الإستقالة.
ولكن اليوم, بعد أن تفاقمت مشكلات المجلس البلدي التي يتراوح عمرها من عمر الولاية الحالية تتبين جدية الرئيس في الإستقالة والذي بادر إلى إعلانها أكثر من مرة أمام العديد من الجهات المسؤولة والإعلامية, إذ تحدث عن إستقالته في مطلع العام المقبل وذلك في مؤتمر صحفي يكشف من خلاله أموراً خطيرة ويفضح بعض المستور على حد وصفه !!!
تتحدث جهات مقربة من رئيس البلدية أنه قام بالإتصال بالعديد من السياسيين بغية إعلامهم بنبأ إستقالته ولكنهم لم يسجلوا إعتراضهم على ذلك وبمعنى آخر أنهم راضون عن الإستقالة وذلك بعد سنتين من المخاض والتعثر الكبير الذي ضرب العمل البلدي في عاصمة الشمال طرابلس .
بينما يؤكد الأعضاء المعارضون والذين يشكلون الأكثرية في المجلس على حد وضعهم, أن نية الإستقالة عند الغزال تأتي بعد قرار تجميد مخصصات رئيس البلدية من الصندوق البلدي مستندين على ذلك بقرار قضائي وإلزام رئيس البلدية دفع ما تقاضاه سابقاً من الأموال وإقدار القاعدة الإثنا عشرية في طريقة صرف الأموال والتي تقضي بموافقة المجلس البلدي على أي قرار في الإنفاق كلها معوقات مالية يؤكد الأعضاء أن وضعها اليوم في مقررات المجلس البلدي دفع الغزال إلى الإستقالة إذ وجد نفسه محاصراً برقابة مالية مشددة على هذا الصعيد .
كذلك أكدت مصادر مقربة من أعضاء المجلس البلدي أن ما يشيعه رئيس البلدية عن خلافات بين الأعضاء سياسياً هو عار عن الصحة إضافة إلى عدم وجود أي محاصصة سياسية أو هيمنة سياسية داخل المجلس .
بعد سنتين من الولاية الحالية والخلافات الجسيمة تبدو السنة المقبلة حاملة عهد بلدي جديد إلى طرابلس بعد أن إستفحلت على الوسائط لحل الأزمة ويبدو أن المؤتمر الصحفي المرتقب سيحمل جديداً إلى مدينة طرابلس .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى