الأخبار اللبنانية

الشهال: للحفاظ على الطائفة السنية من المكر والكيد والتآمر

رأى مؤسس التيار السلفي” في لبنان ان “هناك مساع ومحاولات مستمرة إعلامية وسياسية وتحركات ميدانية لضرب الساحة السنية من الداخل وإضعافها وتفريغها وتشتيتها واختراقها والصاق من ليس من أهلها بها. ولعل القصد في نهاية المطاف إحداث اقتتال داخل الصف السني في الشارع الواحد والبلد الواحد”
وقال في مؤنمر صحافي “لذا ندعو أبناءنا وإخواننا الى الحذر من الانزلاق في سبل العار والنار تحت أي حجة أو ضغط أو إغراء في أي عمل أو تحرك يسخر ضد دينهم أو طائفتهم أو ديارهم، بل ندعوهم من دون تخاذل أو ضعف أو لا مبالاة، لنكون معا في خندق واحد، خندق حفظ الأمن الحقيقي والحفاظ على الطائفة السنية من المكر والكيد والتآمر الخسيس قبل فوات الأوان”، محذرا “اللاعبين بالنار، وهم صغار، ممن لا يهمهم دين ولا خلق قويم ولا أمن ولا سلم، من أن نارهم هذه – وبما كسبت أيديهم – قد تأتي على أخضرهم ويابسهم وتشتعل فيهم”.

ودعا إلى “المبادرة والمسارعة في تقديم الخير والمشاريع الإنمائية والإغاثية ابتداء من المرجعيات السياسية المحلية الذين يتذكرون الناس بشكل كبير في الإستحقاقات وينسونهم في الغالب وبشكل كبير اذا انتهت”.

وناشد “كل غيور على أهل السنة، التعاون العام المشروع معنا من أجل تثبيت دعائمهم “أهل السنة” في ظل الأمواج العاتية والمؤامرات الخطيرة”، مطالبا ب “متابعة الحوار وبشكل جدي بين الأطراف المعنية الرئيسية على الساحة اللبنانية للوصول إلى نتيجة بشأن التعاطي مع القرار الاتهامي للمحكمة الدولية، واعتماد حوار جدي ومجد على المستوى السياسي والعلمي الشرعي بين الشيعة والسنة”.

دعا “بعض القوى الشيعية السياسية العقائدية الى الكف عن المحاولات المتكررة والمتنوعة لاختراق وإضعاف الساحة السنية، فإن هذه الأساليب أظن انها تضر أكثر مما تفيد وتخرج الصراع من دائرته اللائقة الشريفة إلى دائرة لا تليق بصاحب عقيدة وقضية”.وشدد على ضرورة “اعتماد الحوار كحل دائم أو استراتيجية مشتركة، لانه خير من فرض حوار لمصالح قصيرة الأجل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى