الحص: الحملة على السفارة الاسرائيلية تثلج الصدور وتشرف الامة
وقال: “كانت حملة شعبية عنيفة على السفارة الإسرائيلية في القاهرة، وكان إنزال للعلم الإسرائيلي ومن ثم إحراقه ورفع العلم المصري مكانه. وقد اضطر السفير الإسرائيلي تحت ضغط الأحداث إلى مغادرة مقر عمله والخروج من البلاد غير مأسوف عليه. وجاء كل ذلك ليؤكد مجددا أن القاهرة ما زالت عاصمة الكرامة العربية وأن الشعب المصري يبقى حامي حمى العروبة عند المفاصل وهو القدوة الصالحة للعرب جميعا”.
اضاف: “إن ما سجل من مواقف في العاصمة المصرية يأتي شاهدا على ما تحتل القاهرة من مكانة مميزة على الساحة القومية، وهذا مدعاة فخر واعتزاز لكل مواطن عربي مخلص. وقد عرف هذا اليوم التاريخي الذي شهد كل هذه التطورات بجمعة تصحيح المسار، والمقصود تصحيح المسار القومي العربي. مرة أخرى تظهر مصر أنها تشغل مركز الثقل في المعادلة الإقليمية، ويتجلى ذلك في المواقف التي تصدر كما في التحركات الرائدة التي تتخذ عند مفاصل تاريخية. حفظ الله مصر العروبة وأيدها بنصره المؤزر”.
