بيان صادر عن ادارة الجنوب في المرابطون
منذ عام 1982 وحركة الناصريين المستقلين قوات “المرابطون” برئاسة الأخ الرئيس إبراهيم قليلات تتعرض لشتى أنواع الضغوطات لزعزعتها عن ثوابتها النضالية القومية الناصرية التي أرسى قواعدها الرئيس الراحل “جمال عبد الناصر”، القائد الذي أخذ على عاتقه قيادة حركات التحرر العربية والإسلامية والعالمية فخلدته أعماله، فخلده التاريخ.
وجاء رفض الأخ الرئيس إبراهيم قليلات لإقرار مشروع فيليب حبيب الأميركي الصهيوني بأن تتحول حركتنا من مشروع نضالي ثوري على مستوى الأمة العربية إلى مشروع مذهبي بين الطوائف الإسلامية في لبنان السنية والشيعية والدرزية، واستخدامنا كأداة لتنفيذ أغراضهم الدموية، مما نتج عنه طلب ممثل المشروع الأميركي الصهيوني مغادرة سبعة آلاف مقاتل من الكوادر العسكرية لقوات المرابطون خارج لبنان.
ومنذ ذلك التاريخ تحاول بعض القوى الانقضاض على تاريخنا النضالي الطويل ضد العدو الصهيوني وأدواته، ونسبت هذه الجهود والتضحيات الجبارة لنفسها، متناسية فضل وجهود الحركة بقيادة الأخ إبراهيم قليلات والقياديين والمناضلين والشهداء، ومحاولة استغلال قرار الحركة السياسي الواضح والصلب بوحدة الأمة العربية وقضاياها، وتحديد الهدف الأكبر وهو تحرير كامل الأراضي العربية في فلسطين وتقديم الدعم لحركات التحرر ومناهضة الدول الاستعمارية، وبناء مجتمع الكفاية والعدل لدعم توجهاتها.
إننا نؤكد لكل القوى التي تحاول المساس بتاريخ حركتنا النضالي الثوري عبر استخدام بعض الأخوة الخارجين عن مفهومنا كمحاولة لزعزعة مكانة الحركة بأننا ثابتون على نهج الأخ الرئيس إبراهيم قليلات ولن تغيرنا الإغراءات المادية والوعود بالمناصب ، وسنتأسى بالمعلم القائد جمال عبد الناصر ونقول كما قال الأخ الرئيس إبراهيم قليلات :”لن نساوم على قضايانا المصيرية وعندنا القدرة على أن ننظم صبرنا سنوات وسنوات”.
وإنها لثورة ناصرية مستمرة،
