بيان من المكتب الإعلامي للرئيس ميقاتي
أولاً: إن دولة الرئيس ميقاتي، في لقائه مع مؤسسات وجمعيات المجتمع الطرابلسي الذين أطلعوه على هواجسهم، أكد لهم وقوفه مع كل مشروع لمصلحة طرابلس وبأن للمدينة رأيها بما يخطط لها وأولوياتها أيضاً . وفي لقائه لاحقاً مع رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال أكد أيضاً ضرورة أن يكون مشروع المرآب ، إذا ما تم، جزءاً من مشروع متكامل لإعادة تأهيل وسط المدينة بكاملها، بدءاً بإنشاء السرايا الجديدة على أرض السرايا القديمة وإعادة ترميم و تجميل منطقة التل بكاملها لتصبح مقصداً للزوار.
ثانياً: إن دولة الرئيس ميقاتي لا يزال متمسكاً بوجهة النظر هذه وسيلتقي هيئات المجتمع المدني قريباً لإطلاعهم على كل المستجدات وأخذ رأيهم و مشورتهم.
ثالثاً: إن دولة الرئيس الذي جدد في مؤتمره الصحافي رفض ممارسة التجاذب السياسي لإرباك أو إيقاف أي مشروع فيه خير لطرابلس، منفتح، كما جميع أبناء طرابلس، على أي نقاش إيجابي. ومن هذا المنطلق كان لقاؤه مع معالي وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس، كما أنه لن يتردد في لقاء أي كان لتوضيح وجهة نظره وتأكيدها والتي تفصل تماماً بين حقوق طرابلس والخلافات السياسية. وإن اللقاء مع الوزير درباس لم يعدل في رأي دولة الرئيس، بل ثبته أكثر وأكثر.
رابعاً: لقد أعلن دولة الرئيس وأهل طرابلس موقفهم بوضوح وإيجابية، وعلى المعنيين دراسة المشروع من كل جوانبه بعيداً عن سياسة فرض الرأي أو محاولة إستيعاب الإعتراضات.
إن محاولة البعض إجتزاء الموقف الواضح والحاسم لدولة الرئيس ميقاتي من هذا الملف تهدف إلى خلق بلبلة والإيحاء بأن الموضوع قد تم على رغم الإعتراض العارم لأبناء طرابلس على هذا المشروع. والصباح يكشف زيف بالونات الإعلام الليلية، والنور يدحضها.