ان مانراه من محاولات ناجحة من جماعة المعارضة المتمثلة بحزب الله في خرق للطائفة السنية
على وجه الخصوص واللبنانيين من حيث العموم ، فإننا وبعد دراسة متأنية نرى ان لا حلول لمشاكل لبنان الا في حال تم نزع اي سلاح غير قانوني وتحت اي مسمى مقاومة اوغيره ، لأن البعض يفرض ما يشاء بقوة هذا السلاح ، ويظهر على انه هو الآمر الناهي في هذا البلد وما عنا مواقف النائب “جنبلاط” ببعيد حيث اصدر اكثر من مسؤول لبناني ان جنبلاط تعرض لضغوط ومنها ما هو امني ومع ذلك لم نجد اي نفي من النائب “جنبلاط” مما يعني صحة تلك التصاريح ، لذلك ندعوا اللبنانيين عموما ومرجعياتهم خصوصا الى حزم الأمور والعمل لمجابهة هذا السلاح الغير قانوني والا لا خلاص مما يعانيه اللبنانيون ، ونحن لنا ملء الثقة بوطنية الرئيس ميقاتي ومناقبيته الدينية والأخلاقية ونحن على ثقة انه سيتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب .
